لا رجعة عن نقل الساعدي وعشيرة السواعد تعده جزء من الامن وعليه تنفيذ الاوامر

عبد المهدي بعد كشفه لعب دور للتهدئة في المنطقة:

بغداد ـ الصباح الجديد:
اكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي امس الاحد انه لن يتراجع عن قراره بنقل الفريق عبد الوهاب الساعدي الى امرة وزارة الدفاع، مشيرا الى ان الأخير ضابط عليه الامتثال الى الأوامر، الأمر الذي ايدته عشيرة السواعد والتي طالبت الأحزاب والجهات السياسية بعدم استغلال الأمر لتأجيج الفتنة.
وفي مؤتمر صحفي عقده امس الاحد، كشف عبد المهدي، عن دور للعراق في تهدئة التوتر بالمنطقة.
وقال عبد المهدي “لا توجد لدي نية او مخطط الان لزيارة طهران”.
مضيفا أن “العراق الان يلعب دورا ايجابيا في تهدئة التوتر بالمنطقة وكل الاطراف حاليا السعودية وايران والولايات المتحدة تبحث عن التهدئة وحلحلة الامور”.
وحول موضوع نقل عبد الوهاب الساعدي الى امرة الدفاع اكد انه “لا تراجع عن القرار الخاص بنقل الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الارهاب”، مبيناً أن “العسكري عليه تنفيذ الاوامر، ويخطئ بنقل الأمر الى الإعلام”.

واضاف أن «الضابط لا يرتاد السفارات ولا يختار موقعه وإنما يؤمر وينفذ»، مشيراً إلى أن «ضباطاً يرتادون السفارات هذا أمر غير مقبول وغير ممكن». وتابع: «لا يمكن ترك المؤسسة العسكرية لأهواء شخصية، سواء كانت أهواء القائد العام أو أي شخصية أخرى».
وفي السياق، أصدرت رابطة عشائر السواعد، امس الأحد، بيانا توضيحياً بشأن قضية اعفاء الفريق عبد الوهاب الساعدي من منصب في جهاز مكافحة الارهاب.
وقالت الرابطة في بيـان تلقت « الصباح الجديد «نسخة منه: ”نشاهد ونتابع عن قرب ما يجري من محاولات تسلق ومحاولات العبث بأمن الدولة من خلال استخدام اسم الفريق عبد الوهاب في محاولة لزرع الفتنة والفرقة بين ابناء الوطن”.
وأضافت “نطالب عدم التدخل من أي جهة سياسية او اعلامية بهذا الشأن”، معتبرة أن “الساعدي هو جزء من المنظومة الأمنية فعليه واجبا تنفيذ الأوامر الصادرة”.
وأشارت الى أن “اللعب بمشاعر المواطنين مرفوض جملة وتفصيلا”.
ولاقى قرار إبعاد ألساعدي من جهاز مكافحة الإرهاب، بموافقة رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، ردود أفعال رافضة من قبل العديد من الفعاليات الشعبية والسياسية في العراق.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة