اليوم.. الزراعة تنظم معرضاً للتمور العراقية على ارض معرض بغداد الدولي

اقامت احتفالية بيوم النخيل العربي

بغداد _ الصباح الجديد :

برعاية وزير الزراعة الدكتور صالح الحسني تقيم وزارة الزراعة وتحت شعار (نخيل العراق رمز وعطاء) احتفالية بيوم النخيل العربي ومعرض التمور العراقية على ارض معرض بغداد الدولي اليوم الخميس .
وقال معاون مدير عام دائرة البستنة علي عبد الهادي الفرعون إن الوزارة تنظم احتفالاً بمناسبة يوم النخيل العربي في جناح الوزارة الدائم على أرض معرض بغداد الدولي ، فيما تعرض أصناف ومنتجات التمور المحلية الجيدة ومصنعاتها وأشهر أنواع التمور وما يتعلق بزراعة وإنتاج النخيل بمشاركة المزارعين المتميزين بزراعة بساتين النخيل بالطرق الحديثة والشركات العراقية المتخصصة بتصنيع التمور والمديريات المعنية والعتبات العلوية والحسينية والعباسية المقدسة وكذلك مزرعة فدك للنخيل .
وأضاف الفرعون إن العراق يوجد فيه أكثر من 650 صنفاً من أجود أنواع النخيل ، فيما تضم المحطات البحثية التابعة لدائرة البستنة أكثر من 350 صنفاً ، فضلاً عن مشاركة دائرة البستنة بأكثر من 250 صنفاً.
كما بيّن الهدف من المعرض هو تعريف المهتمين بزراعة النخيل ومنتجي التمور بأهمية التوسع بزراعة النخيل والاعتماد على الأصناف ذات النوعية الجيدة واعتماد الطرق الحديثة بزراعة وإنتاج وتغليف وتسويق التمور .
من جهة اخرى أعلنت وزارة الزراعة ان عمليات تجريف البساتين والاراضي الزراعية وتحويل جنسها الى سكني او تجاري يعد مخالفة قانونية ولا يتم بموافقات أصولية ورسمية من الجهات المختصة وان الوزارة ليست الجهة المخولة لإيقاف ذلك .
وأكد مستشار الوزارة الدكتور مهدي ضمد القيسي ان أغلب عمليات التجريف وتحويل جنس الاراضي الزراعية الى سكنية او صناعية او تجارية يتم خارج السياقات القانونية والموافقات الرسمية النافذة وان مسؤولية وزارة الزراعة هي ابلاغ السلطات المختصة والجهات التنفيذية لمنع استمرار هذه العمليات ومحاسبة المتجاوزين على وفق القانون.
واضاف القيسي ان هناك لجنة مختصة في الامانة العامة لمجلس الوزراء هي المخولة بالنظر الى الموضوع وإصدار الموافقات الرسمية لتحويل جنس الاراضي الزراعية او منعها ، داعياً المواطنين والمستثمرين الى التوقف عن بناء دور السكن وانشاء المشاريع التجارية في الاراضي الزراعية الا بعد استحصال الموافقات الرسمية بذلك لتجنب التعرض للمساءلة القانونية.
الى ذلك اعلنت وزارة الزراعة ومن خلال دائرة البيطرة الاستمرار بتنفيذ حملات المكافحة المجانية للأمراض الوبائية التي تصيب الثروة الحيوانية وباستعمال وتوفير الادوية واللقاحات البيطرية المدعومة والمجانية ومن مناشىء عالمية رصينة.
واكد مدير عام دائرة البيطرة الدكتور صلاح فاضل ان الملاكات البيطرية المختصة في الدائرة والتي يقدر عددها بأكثر من (2000) طبيب بيطري تنفذ حملات المكافحة المجانية ضد الامراض الوبائية التي تصيب الثروة الحيوانية ومنع انتقالها من دول الجوار من خلال توفير اللقاحات المجانية للمربين ومن مناشىء عالمية رصينة وبواقع (6) حملات تلقيحية في السنة، فضلا عن تنظيم الدورات الارشادية للمربين وتثقيفهم لمنع انتقال الامراض الى حيواناتهم واجراء عملية التلقيح بصورة سليمة.
واضاف المدير العام ان دائرة البيطرة تعمل على تسجيل واعتماد الادوية واللقاحات البيطرية الرصينة ومنع دخول وانتشار غير الرصينة منها ولاتنطبق المواصفات العلمية المطلوبة عليها، فضلا عن مصادرتها وإتلافها واتخاذ الاجراءات القانونية المطلوبة بحق الشركات والمستوردين المخالفين للتعليمات الموضوعة، وحصر عمليات الاستيراد والبيع بالشركات الرصينة والمسجلة والمعتمدة من قبل وزارة الزراعة من خلال تنفيذ حملات التفتيش البيطري في الاسواق المحلية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة