أنس وشهد .. طموح النجاح في الدراسة والرياضة

بغداد ـ الصباح الجديد:
يشكل المركز الوطني لرعاية الموهبة الرياضية بدائرة شؤون الأقاليم والمحافاظت/ وزارة الشباب والرياضة، منطلقا لابداعات الموهوبين، ففي كل فعالية نلاحظ الطاقات الواعدة وهي تؤدي تدريباتها بحرص وانتظام سعيا ًلتحقيق التفوق في البطولات التي تنظم لهذه الفئات في اطار صناعة رياضة مبنية على أسس صحيحة أهمها الدقة في التولدات وتقديم الرعاية الخاصة من وجود منشأ متكامل إلى وسائط النقل، مروراً بالملاكات الإدارية والفنية المشرفة على اعداد الواعدين.
ومما يستحق الإشارة إليه هو مساندة الاهالي للاعبين الواعدين وحثهم على الألتزام بالتدريبات ومواعيدها والحرص على كسب الفائدة من الحضور المتواصل في المركز الوطني لرعاية الموهبة الرياضية.
تقول، معلمة مادتي العربي والإجتماعيات، نجاة عبد الحسن، احرص على متابعة أولادي الموهوبان، أنس مواليد 2008 لاعب التايكواندو، وشهد تولد 2011 في كرة الطاولة، مع والدهما، سلام جمال، بكالوريوس اللغة الفرنسية من كلية اللغات/ جامعة بغداد، مبينة ان، أنس وشهد، انضما إلى صفوف الموهبة الرياضية منذ العام 2016، ووجدوا ترحيبا كبيراً من إدارة المركز الوطني الفن القتالي، والملاكات التدريبية، وفي الحقيقة هذا الاهتمام والدعم للموهوبين، أسهم في تعزيز التصاقهم بالمركز الوطني والمواظبة على الحضور إلى التدريبات في مواعيدها مع اقرانهم من الموهوبين.
وتضيف: لا أبالغ في القول ان المركز الوطني للموهبة الرياضية، يعد علامة فارقة في العمل التدريبي والاهتمام التربوي، فهنالك دورات وورش تثقيفية للاعبين، وتعاون مثالي بين الملاكات الإدارية والفنية وأهالي اللاعبين الموهوبين، إذ هنالك سؤالا دائما من الإدارة والمدربين على اللاعبين الواعدين، يشجعونهم في الرياضة، ويحرصون على ان يتفوقوا في الدراسة ايضا، وهذا يشجع الموهوب كثيراً على بذل الجهد المضاعف من أجل الوصول إلى تحقيق النجاحات المشتركة.
تؤكد، ان الألعاب الرياضية، منحت اولادها الثقة بالنفس والتغلب على العديد من الأمور، فقد وجدوا ارضية مناسبة لكي يكونوا فعالين بعد ولوجهم إلى التدريبات في المركز الوطني، هذا إلى جانب تفوقهم الدراسي، فقد حققت شهد النجاح الأولى في الصف، في حين أنس حصد درجة النجاح بنسبة 98 %.
تشير إلى ان أنس، لديه هوايات أخرى، فهو إلى جانب ولعه بالتايكواندو التي يتلقى فيها الدعم من مدير مركز الموهبة الرياضية للتايكواندو، الدكتور خالد محمود، والمدربان الدكتور عبد الغفار جباري ولطفي خير الله، يمارس ايضا السباحة، ويتابع كرة القدم، سيما الفرق الإسبانية الشهيرة، كبرشلونة وريال مدريد، وايضا يهوى المطالعة، واخر قراءاته كانت لرواية “قصة أطلس”.. في حين يهدف إلى ان يصبح ضابطا في سلك وزارة الداخلية بعد التخرج في الجانب الدراسي.
تختتم حديثها، ان طموحها كان سابقا ان تصبح لاعبة كرة طاولة، لكن الحلم لم يتحقق عسى ان تراه في أبنتها الموهوبة شهد التي تواظب على التدريبات بهدف الوصول إلى اعلى المراتب في رياضة كرة الطاولة باشراف مدربها كفاح محسن، ودعم مدير المركز الوطني بكرة الطاولة، حكمت جواد، علما ان شهد، المتفوقة ايضا دراسيا تروم ان تصبح صيدلانية مستقبلا.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة