شمس التغيير التدريبي تسطع على 15 فريقاً
بغداد – الصباح الجديد:
رحل ثائر جسام، عن تدريب النجف، بعد الخسارة التي تلقاها الفريق أمام الحدود، بهدف من دون رد في الجولة 34 من الدوري الممتاز، لتتواصل ظاهرة رحيل المدربين.وقبل 4 جولات من نهاية الدوري احتفظ 5 مدربين فقط بمواقعهم منذ بداية الموسم وحتى الآن فيما سطعت شمس التغيير في 15 ناديا.
كل المؤشرات كانت تصب في مصلحة الشرطة للمنافسة على اللقب، بعد الاستقرار الفني الذي غاب عن الأندية الأخرى.وتمسكت إدارة النادي بالمدرب المونتنيجري نيبوشا يوفوفيتش، الذي تمكن من إثبات ذاته في أول موسم له في العراق، وقادة الشرطة للصدارة وبات على أعتاب حصد اللقب.
نيبوتشا تمكن من قراءة فريقه بشكل جيد ووظف أدواته بما يتوافق مع الطموح الذي رسمه منذ انطلاق الدوري.واستفاد من تواجد الأدوات اللازمة للنجاح من لاعبين دوليين ومواهب شابة مميزة.
وخطف مدرب فريق الشرطة، المونتنيغري نيبوشا الأنظار بقوة في الدوري الممتاز لكرة القدم، بعد تحقيق النتائج الجيدة وتصدره منافسات الدوري .. ولم يكتفِ المدرب صاحب التجربة الأولى في الملاعب العراقية بتصدر منافسات الدوري، بل يمتلك أرقاماً مميزة مع الشرطة خلال الموسم الحالي، حيث يعد فريقه أقوى خطوط الدفاع بالدوري بسبعة أهداف فقط من عشرين مباراة، كما سجل 43 هدفاً، وهو الخط الهجومي الأقوى في المسابقة العراقية. وخطف مدرب الشرطة الأنظار بقوة، بسبب النتائج المميزة التي يحققها هناك، فضلاً عن الأناقة التي يتميز بها خلال ظهوره مع الفريق في المباريات الرسمية، وهو الأمر الذي نال إعجاب الجماهير الرياضية في العراق.
حيث يقف الشرطة في الصدارة تحت اشراف المدرب المحترف نيبوشا، وله 85 نقطة بفارق 7 نقاط عن اقرب ملاحقيه الجوية، حقق 26 فوزا وخسر مباراة واحدة وتعادل في 7، سجل 71 هدفا، ودخلت شباكه 18 كرة، حيث يعد الافضل دفاعا وهجوما والاقل خسارة.
من جانبه، حقق فريق الكرخ بداية مميزة جدا، وكان الحصان الأسود في الموسم الحالي، رغم أنه تأهل من الدرجة الأولى ولم ينجح في إضافة عدد من اللاعبين المميزين.لكن الاستقرار الفني مع المدرب عبد الكريم سلمان، ساهم في هذا النجاح، وتصدر الكرخ الدوري لعدة جولات، قبل أن يتراجع للمركز الرابع بسبب الإصابات المتكررة التي لحقت بعدد كبير من اللاعبين. في حين، يمتاز نفط ميسان، بنقطة مهمة كانت وراء النتائج الطيبة له هذا الموسم، تتمثل في الحفاظ على مجموعة اللاعبين الحالية لمدة 3 مواسم متواصلة، مع بعض الإضافات ما منح المدرب أحمد دحام القدرة على التعامل مع جميع الظروف. أحمد دحام نجح في استغلال الاستقرار الذي يحظى به الفريق وقاده لتحقيق نتائج جيدة وضعته في المركز السادس. اما نفط الجنوب، أحد فرق مدينة البصرة، راهن على عادل ناصر لعدة مواسم، حيث نجح المدرب في نيل ثقة الجميع.المركز الثاني عشر قد لا يليق بنفط الجنوب، لكن الظروف التي مر بها النادي صعبة، وبالتالي حافظت الإدارة على المدرب أملا في النهوض مجددا. وعادل نعمة، من الأسماء التي ارتبطت بشكل كبير بنادي الحدود، وما يميز هذا المدرب اكتشافاته في كل موسم.ويقدم نعمة، مجموعة من اللاعبين الشباب الذين يصبحون مطمعا لأندية أخرى.ع نعمة لم يرحل عن الفريق لعدة مواسم، باستثناء الموسم الماضي حين اتجه لتدريب نفط الوسط.وعاد في الموسم الحالي للحدود، ويحقق نتائج مقبولة في ظل الإمكانيات المتاحة.