هدايا وكلمات وفاء ومحبة لرسم البسمة على وجوه النزلاء

مدارس الأندلس المطورة في البصرة تزور دار المسنين

البصرة _ سعدي السند:
أكثر من 50 طالبة من طالبات ثانوية الأندلس المطورة للبنات في البصرة جئن برفقة رئيس الهيئة المؤسسة لمدارس الأندلس جعفر عذاب وعضو الهيئة المؤسسة لطيف سلمان مع عدد من أعضاء الملاك التدريسي في زيارة وفاء الى دار المسنين في البصرة .

المسنون كانوا فرحين جدا وسعداء بهذه الزيارة
«الصباح الجديد» رافقت مدارس الأندلس في هذه الزيارة التي استمرت أكثر من ساعتين وتم توزيع عشرات الهدايا التي يحتاجها المسنون من الرجال والنساء في الدار والتي هيأتها ادارة مدارس الاندلس ، وقد أشار الأستاذ جعفر عذاب الى ان مدارسنا اعتادت في كل عام دراسي أن تزور دار المسنين في البصرة لتسهم في رسم البسمة على وجوههم ، وتقدم لهم الهدايا التي تناسبهم ، وكما تشاهدون الآن خلال هذه الزيارة كيف انفتح المسنون بالكلام الطيب والمفرح وهم يشاهدون بناتهم وحفيداتهم من طالباتنا في زيارة الوفاء هذه لهم ، وكانوا فرحين جدا وسعداء ، وأستمع الحاضرون الى بعض القصص التي رواها المسنون والتي كانت سببا في تواجدهم في هذا المكان ، وكما شاهدتم كيف ان الدموع بدت واضحة على وجوه طالباتنا وهنّ يستمعن الى مايرويه المسنون عن الأسباب التي جاءت بهم الى هذا المكان الذي يأويهم وبأحلى مايكون من معاني الرعاية والأهتمام ، لكنّ الأنكسار النفسي واضح جدا على البعض منهم لأنّ أقرب المقربين لهم من أولادهم وبناتهم نكروا عظمة الأبوة والأمومة ولم يتحملوا أن يمضي هؤلاء الآباء والأمهات ما تبقى من أعمارهم معهم في بيوتهم ، وقد وجدنا في دار المسنين رعاية لهؤلاء أكبر من أن تصفها الكلمات .

حرصنا أن نكون في كل عام دراسي في ضيافة دار المسنين
أما الأستاذ لطيف سلمان فقد قال حرصنا أن نكون في كل عام دراسي في ضيافة دار المسنين ، نحمل لهم المحبة والوفاء والهدايا ، وهذه أبسط مستلزمات الوفاء لهذه الشريحة النقية التي فرحت بهذه الزيارة ، كما هو الفرح الذي حمله لهم الزائرون اليوم من الطالبات وملاك مدارس الأندلس ليرسموا الفرح على تلك الوجوه ، وقد لمسنا في هذه الزيارة الى دار المسنين ضمن الدوائر التابعة لوزارة العمل والشؤون الأجتماعية في البصرة كم هي كبيرة تلك الرعاية التي يوليها الملاك المشرف على الدار وكيف يسهر على راحة المسنين وتوفير كل مايحتاجونه من مستلزمات العيش الكريم ليمضوا أيامهم في حالة استقرار في هذا المكان الذي حقق لهم راحتهم الجسدية والنفسية .

هكذا أوصى
المسنون الطالبات
المسنون أكدوا للطالبات بأن مصير البنت أن تتزوج وترى قسمتها بأذن الله سبحانه وتوفيقه ونوصي كل بنت أن تجعل من والد زوجها أبا لها ومن والدته أما لها وأن تعمل على أن تكون العلاقة العائلية أحلى علاقة وأن لاتكون زوجة الأبن على سبيل المثال سببا في أن تشتت العائلة وأن لاتسمح لنفسها بأن يكون والد زوجها أووالدته في هذا المكان وعليها أن تراهما وتتمنى لهما كما تتمنى لوالديها فالعلاقة الطيبة والأنسجام العالي داخل العائلة يحقق الكثير من الأستقرار وهذا هو المطلوب ، وعلى كل واحدة من الموجودات الآن في هذه الزيارة أن تعمل على تحقيق هذه العلاقة الطيبة في المستقبل وسترى توفيق رب العالمين لها ولعيالها ولأبنائها …

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة