العبيدي: موقف الحكومة العراقية ثابت تجاه انتخابات اللجنة الأولمبية

خلال حضوره اجتماعات المجلس الأولمبي الآسيوي في تايلاند

إعلام الشباب والرياضة

اكد وزير الشباب والرياضة الدكتور احمد رياض ان الوزارة ملتزمة بما جاء في المادة ثانياً، الفقرة (2) من الفصل الثاني لقانونها المرقم (25) في 2011 ونهج الحكومة القائم على إحترام قرارات القضاء العراقي والفصل بين السلطات، وهذا ما تم طرحه في إجتماعات الجمعية العمومية الـ38 للمجلس الاولمبي الاسيوي التي عُقدت في العاصمة التايلاندية بانكوك.
وأضاف «رياض»: هدف الوزارة أن يكون موقف المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية العراقية سليماً وخاضعا للقوانين العراقية ومبادئ الميثاق الأولمبي، لـ تفادي أية تداعيات اخرى قد تحدث فيما لو إستمر الحال على ما هو عليه الآن، إذ أوضحنا ذلك بالتفاصيل خلال وجودنا في إجتماعات الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي مؤخراً، ولقاءنا مع رئيس المجلس الشيخ أحمد الفهد، لا سيما المتعلقة بالإنتخابات التي أقيمت في الـ16 من شهر شباط الماضي والخروقات الإدارية التي رافقتها وموقف القضاء العراقي منها ومن أعضاء شاركوا فيها.
بالمقابل طرح الفهد فكرة إجراء إنتخابات تكميلية في حالة وجود قرارات قضائية تثبت عدم صحة موقف بعض المشاركين في الإنتخابات، أو الفائزين بعضوية المكتب التنفيذي، وأكد احترامه لقرارات القضاء العراقي، وقد ناقشنا هذا الأمر معه بدقة، وقد تفهم «الفهد» الإشكالات التي رافقت العملية الإنتخابية وإمكانية اعادتها في حال ثبوت هذه الخروقات، وفيما يتعلق بتشكيل اللجنة الثلاثية، قال أن الأمر شأن داخلي والحكومة العراقية صاحبة القرار تجاه المال العام، وأبدى إستعداده لدعم الرياضة العراقية، لاسيما في تضييف البطولات سواء في لعبة كرة القدم أم الألعاب الأخرى، ورفع الحظر الكلي عن الملاعب العراقية وملاعب بغداد تحديداً، في ظل الثورة العمرانية التي إنتهجتها وزارة الشباب والرياضة، وطالب في نفس الوقت بإكمال متطلبات «فيفا» التي تم تدوينها سابقاً من قبل اللجان التي زارت العراق.
من جانبه بيَنَّ السيد الوزير ان الوزارة ماضية في إفتتاح الملاعب، والقاعات، والمنشآت الرياضة، وسيشهد عام 2019 إفتتاح ملعبي الحبيبية والزوراء في بغداد فضلاً عن الملاعب الأخرى في المحافظات، ما يجعل الأرضية مهيئة لتنظيم البطولات في الألعاب كافة. وتم طرح فكرة إشراك العراق في دورات مجلس التعاون الخليجي بكرة القدم والألعاب المصاحبة فضلاً عن الأنشطة الشبابية، والإتفاق على تشكيل لجنة لطرح رؤية العراق بهذا الشأن.. وبناءً على رغبة الشيخ أحمد الفهد، وجهنا له دعوة رسمية لزيارة العراق واللقاء بالسيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي.
وعلى هامش إنعقاد الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي ، إلتقينا بعدد من الشخصيات المشاركة فيها ، أبرزها اللجنة الثلاثية القانونية في مجلس الوزراء الكويتي التي إنتهت مؤخراً من صياغة قانون جديد للرياضة الكويتية، وناقشنا معهم أمور عدة تتعلق بتشريع قانون جديد لرياضة الإنجاز العراقية، وأمين سر اللجنة الأولمبية العُمانية ورئيس لجنة المسابقات في مجلس التعاون الخليجي» طه بن سلمان»، فضلاً عن وزير الشباب والرياضة المصري السابق المهندس خالد عبد العزيز وناقشنا معه تجربة تشريع قانون العمل الرياضي المصري أثناء إستيزاره، ورئيس الإتحاد الدولي لكرة اليد المصري»حسن مصطفى»، الذي تواجد في الجمعية العمومية للإتحاد الآسيوي، وأبدى إستعداده التام للتعاون معنا في المستقبل وتقديم المساعدة التي تخدم أهدافنا.
كما إلتقينا وزراء الرياضة في سوريا، وفلسطين، وتايلاند، والأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، فضلاً عن مدير برنامج التضامن الأولمبي في اللجنة الاولمبية الدولية عن قارة آسيا «أوليفير نيامكي» ، و «جيمس ماكلاود» مدير التضامن الأولمبي والعلاقات الدولية مع اللجان الأولمبية الدولية، وشَرحنا لهما َموقف الحكومة من إنتخابات اللجنة الاولمبية، فضلاً عن قرارات القضاء العراقي بشأنها وسيُعلن عنها في النصف الثاني من الشهر الحالي، وان الانتخابات شكلياً تم تمريرها وفيها طعونات من الممكن ان تؤدي إلى إصدار قرارٍ بعدم شرعيتها، ويجب ان يتفهم الجميع موقف الحكومة العراقية التي صرفت أموالاً طائلة على رياضة الإنجاز، وسنضع خارطة طريق حقيقية للخروج من هذا المأزق نهاية الشهر الحالي خلال حضورنا إلى مدينة لوزان السويسرية، وعلى وفق ما طرحناه أبدى الجميع تفهمهم لرؤيتنا وإستعدادهم للتعاون في إنجاز قانون عراقي عام للرياضة العراقية يشمل حتى لجنة فض النزاعات الرياضية على وفق مبادئ الميثاق الاولمبي ويتناغم مع القانون العراقي ورؤية الحكومة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة