بتروفاك النفطية متهمة بدفع رشاوى للحصول على عقود في العراق والسعودية

قيمتها 4 مليارات و 230 مليون دولار
الصباح الجديد – متابعة:
كشف تقرير لمكتب مكافحة جرائم الاحتيال البريطاني، ان التحقيقات لازالت جارية في قضايا تتعلق بشركة بتروفاك النفطية وفروعها في الشرق الأوسط، بعد ان وجهت الى رئيس قسم المبيعات السابق ديفيد لوكين تهم تتعلق بدفع 11 رشوة للحصول على عقود نفطية في العراق والسعودية.
وذكر المكتب في تقرير على موقعه، أن “تهم الرشاوى تعد انتهاكا للفقرة الاولى والثانية من قانون مكافحة الرشوة لعام 2010 البريطاني حيث تجاري المحاكمة في محكمة ويستمنستر بجرائم مرتبطة بتقديم رشاوى وعروض فاسدة للحصول عقود في العراق بلغت قيمتها 730 مليون دولار و 3.5 مليار دولار في السعودية”.
واضاف انه “فيما يتعلق بالعراق فقد دفعت الشركة حوالي 2.2 مليون دولار الى وكيلَين للحصول على عقد بقيمة 329.7 مليون دولار أمريكي من عقود الهندسة والتوريد والإنشاء في المرحلة الاولى من مشروع حقل بدرة النفطي في العراق في شباط من عام 2012”.
وتابع أن “الشركة دفعت ايضا رشاوى بقيمة 4 مليون دولار للحصول على تمديدات لعقد مرتبط بالتشغيل والصيانة في مشروع محطة الفاو للسنوات 2013 و 2014 و 2015 ، بقيمة 400 مليون دولار أمريكي تقريبًا لصالح شركة بتروفاك”.
واشار التقرير الى ان “التحقيقات التي يجريها مكتب مكافحة جرائم الاحتيال بشأن تلك العقود في العراق والسعودية مازالت مستمرة فيما سيتم الحكم على ديفيد لوكين في وقت لاحق”.
يشار الى ان شركة بتروفاك البريطانية للخدمات النفطية، كانت أوردت على موقعها في الثالث عشر من شهر آب في العام الماضي، إنها وقعت عقداً مع العراق، بقيمة 370 مليون دولار، لبناء محطة معالجة النفط الخام في حقل مجنون النفطي بمحافظة البصرة.
وأوضحت الشركة البريطانية في بيان، أن العقد يتضمن استكمال المحطة التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 200 ألف برميل يومياً، خلال 34 شهراً.
كما أعلنت الشركة وهي التي تعنى بالخدمات البترولية المحدودة، في تموز 2017 انها حصلت على تمديد عقد وجائزة جديدة بقيمة اجمالية تزيد عن 100 مليون دولار. وذلك، لادارة البناء والهندسة والتكليف وخدمات بدء التشغيل لشركتين نفطيتين دوليتين في البلاد.
واكثر من هذا، كانت بتروفاك منحت عقدا في عام 2011 على مشروع الخدمات الهندسية وادارة انشاءات في حقل مجنون.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة