رائدة الشعر الحديث في العالم العربي

حياتها
نازك صادق الملائكة ولدت في (بغداد 23 آب 1923- وتوفيت في القاهرة 20 حزيران 2007) ، ولدت في بغداد في بيئة ثقافية وتخرجت من دار المعلمين العالية عام 1944.
دخلت معهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى عام 1949، وفي عام 1959 حصلت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة ويسكونسن- ماديسون في أميركا وعينت أستاذة في جامعة بغداد وجامعة البصرة ثم جامعة الكويت.
يعتقد الكثيرون أن نازك الملائكة هي أول من كتبت الشعر الحر في عام 1947، ويعد البعض قصيدتها المسماة الكوليرا من أوائل الشعر الحر في الأدب العربي.

دراستها
درست نازك الملائكة اللغة العربية وتخرجت عام 1944 م ثم انتقلت إلى دراسة الموسيقى ثم درست اللغات اللاتينية والإنجليزية والفرنسية في الولايات المتحدة الأميركية.
ثم انتقلت للتدريس في جامعة بغداد ثم جامعة البصرة ثم جامعة الكويت. وانتقلت للعيش في بيروت لمدة عام واحد ثم سافرت عام 1990 على خلفية حرب الخليج الأولى إلى القاهرة حيث توفيت, حصلت نازك على جائزة البابطين عام 1996.
كما أقامت دار الأوبرا المصرية يوم 26 أيار 1999 احتفالاً لتكريمها بمناسبة مرور نصف قرن على انطلاقة الشعر الحر في الوطن العربي والذي لم تحضره بسبب المرض وحضر عوضاً عنها زوجها الدكتور عبد الهادي محبوبة.
ولها ابن واحد هو البراق عبد الهادي محبوبة. وتوفيت في صيف عام 2007م.

بداية مشوارها
بدأت نازك الملائكة في كتابة الشعر الحر في فترة زمنية مقاربة جدا للشاعر بدر شاكر السياب وزميلين لهما هما الشاعران شاذل طاقه وعبد الوهاب البياتي، وهؤلاء الأربعة سجلوا في اللوائح بوصفهم رواد الشعر الحديث في العراق. ولدت الملائكة في ظل عائلتها المثقفة حيث كانت والدتها سلمى عبد الرزاق تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية باسم أدبي هو «أم نزار الملائكة» ، أما أبوها صادق الملائكة فترك مؤلفات أهمها موسوعة دائرة معارف الناس في عشرين مجلدا.
وقد اختار والدها اسم نازك تيمناً بالثائرة السورية نازك العابد، التي قادت الثوار السوريين في مواجهة جيش الاحتلال الفرنسي في العام الذي ولدت فيه الشاعرة.

أهم مجموعاتها الشعرية:
عاشقة الليل 1947,نشر في بغداد, وهو أول أعمالها التي تم نشرها.
شظايا الرماد 1949.
قرارة الموجة 1957.
شجرة القمر 1968.
ويغير ألوانه البحر 1970.
مأساة الحياة واغنية للإنسان 1977.
الصلاة والثورة 1978.

مؤلفاتها
ونازك الملائكة إلى جانب كونها شاعرة رائدة فإنها ناقدة متميزة، وقد صدر لها
قضايا الشعر الحديث ،عام 1962.
التجزيئية في المجتمع العربي ،عام 1974 وهي دراسة في علم الاجتماع.
سايكولوجية الشعر, عام 1992.
الصومعة والشرفة الحمراء.
كما صدر لها في القاهرة مجموعة قصصية عنوانها «الشمس التي وراء القمة» عام 1997.
وللشاعر العراقي فالح الحجية دراسة مستفيضة عنها في كتابه موجز الشعر العربي .

وفاتها
عاشت في القاهرة منذ 1990 في عزلة اختيارية وتوفيت بها في 20 حزيران 2007 عن عمر يناهز 83 عاماً،بسبب إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية ودفنت في مقبرة خاصة للعائلة غرب القاهرة.
خذني الى العالم البعيد
يازورق السحر والخلود وسر بقلبي الى ضفاف
توحي الى القلب بالقصيد جزيرة الوحي من بعيد
تلوح كمأمل البعيد
الرمل في شطها ندي
يرشف من دجلة البرود والقمر الحلو في سماها
امنية الشاعر الوحيد
وان للشعر ان يغني بالحلم الضاحك الشرود.
للشاعرة نازك الملائكة

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة