رياضة البارالمبية

هي رياضة الإنجازات والتحدي، أكدت علو كعبها في شتى الاستحقاقات سواء كانت عربية أو أقليمية أو آسيوية أو دولية، وضع نجومنا انفسهم في مراكز المقدمة بفضل ما يملكونه من مقدرة فنية عالية أسهمت في اعتلاءهم منصات التتويج.
حضرت اللجنة البارالمبية برياضييها الابطال وملاكاتها الإدارية النشيطة، في محافل كبرى، ابرزها الأولمبياد الذي عاش معه رياضيينا قصص الإنجازات وسطروا أروع الملاحم وفازوا بأوسمة النصر والفخر.
اللجنة البارالمبية، حصدت العديد من الألقاب مؤخرا، وتستعد لمنافسات أخرى في جدول الترتيب، فيما نشاطها المحلي قائم وبانسيابية عالية، ولعل البطولات التي تقيمها البارالمبية تنال قدرا عاليا من الأهتمام الإعلامي او المتابعة الميدانية لمسؤولين، وما حضور وزير العمل والشؤون الأجتماعية، باسم الربيعي، في حفل أختتام بطول الأندية بألعاب القوى مع وفداً رسميا، الا دليل على متابعة المسؤول ونزوله أرض الميدان، لمتابعة القطاع الرياضي، فتحية للبارالمبية ولنجاحاتها، ولوزير العمل على مواكبته الحدث الرياضي.
وفي الحديث، عن نجاحات اللجنة الموقرة، فانها كسبت موقعا مهما في الجانب الإعلامي العربي، فقد اختير الزميل مدير قسم الإعلام في اللجنة البارالمبية، هشام السلمان، عضواً في المكتب الإعلامي للاتحاد العربي البارالمبي بحسب اجتماع الاتحاد المنعقد مؤخراً في تونس.
هذه النقاط الإيجابية، تحسب لرياضة التحدي، وتؤكد أنهم يواصلون مسيرة التفوق وكسب الألقاب والمناصب، فمبارك للجنة التي يقودها الدكتور عقيل حميد ورفاقه المتميزين بحرصهم على الوصول إلى المناصب التي تليق بالعراق ورياضته.
فلاح الناصر

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة