عمليات نينوى تقتل 28 عنصراً من داعش وتدمّر 6 مخابئ في عمليات عسكرية غربي المحافظة

التحالف الدولي يقدمّ الدعم المعلوماتي للقوّات العراقية
بغداد – أسامة نجاح:
أعلنت قيادة عمليات نينوى، أمس الأحد، مقتل 28 عنصرا من تنظيم داعش وتدمير 6 مخابئ تابعة لهم في عملية تطهير أمنية واسعة شملت المنطقة الجبلية لبادوش غربي مدينة الموصل، في حين أشارت الى أن العمليات العسكرية قد حققت حتى الآن وحسب التقارير الواردة من القيادات الميدانية نسبة نجاح تزيد على 70%”.
وقال مدير إعلام قيادة عمليات نينوى العميد الركن فراس الجبوري في حديث خاص لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن “قوات مشتركة بمساندة طيران الجيش العراقي طوقت أغلب المواقع في جبال بادوش غربي مدينة الموصل منذ يوم امس الاحد ، وبدأت بعمليات تمشيط واسعة ودقيقة بهدف القضاء على النشاط الإرهابي الذي ينمو في هذه المنطقة”.
وأكد الجبوري أن “النتائج الأولية للعملية الأمنية كانت مقتل نحو 28عنصرا من تنظيم داعش وتدمير 4 أنفاق تحت الأرض وكهفين يتخذها عناصر تنظيم داعش في التنقل والسكن فضلا عن تدمير معدات قتالية وآليات مختلفة”.
وأوضح مدير إعلام العمليات أنه “لم تسجل لغاية الآن أية خسائر مادية أو بشرية في صفوف القوات العراقية المكلفة بهذه المهمة وان العملية قد حققت حتى الآن وحسب التقارير الواردة من القيادات الميدانية نسبة نجاح تزيد على 70%”.
وبين ان “العمليات العسكرية ضد مواقع تنظيم داعش في محافظة نينوى مستمرة بالتزامن مع العمليات العسكرية ضد الزمر الارهابية في جبال كركوك وصلاح الدين “.
وأضاف أن “الهدف منها حماية مدن تلك المحافظات من مخططات مسلحة كشف عنها مؤخرا تروم تنفيذ عمليات في المواقع الخارجية للمحافظات في سبيل السماح للخلايا النائمة داخل المدن بتنفيذ مخططاتها الإرهابية”.
وتابع الجبوري ان “التحالف الدولي مازال يواصل تقديم الدعم المعلوماتي للقوات العراقية في مجال ملاحقة المسلحين بالمناطق الجبلية والصحراوية لاسيما تلك التي تكون محاذية للحدود السورية وأن هذا الأمر أسهم في الحفاظ على القوات القتالية النظامية من أضرار كبيرة”.
وصعّد تنظيم داعش هجماته على نحو ملحوظ في الأسابيع القليلة الماضية خاصة في المناطق الواقعة شمالي العراق وشرقها.
وبعد 3 سنوات وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أعلن العراق في كانون الأول الماضي استعادة كامل أراضيه من قبضة “داعش”، الذي كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد.
وما يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيًا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة