الجيش يقتحم أوكار الداعشيين في صلاح الدين والبيشمركة تفتح ثغرة في حصار آمرلي

متابعة ـ الصباح الجديد:

اعلن الناطق باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق قاسم عطا، امس الثلاثاء، تنفيذ عملية امنية موسعة ضد عصابات داعش الارهابية في محافظة صلاح الدين، فيما كشفت مصادر كردية عن قيام قوات البيشمركة بفتح ثغرة للوصول إلى آمرلي المحاصرة.
وقال عطا في تصريح صحفي ان «القوات تمسك الأرض في العوجة القديمة وتقدمت باسناد جوي وطلعات سريعة دمرت مواضع مهمة»مشيرا الى ان»التقدم سيكون بصورة تدريجية وبحسب الخطة المرسومة له»لافتا الى»ابطال مفعول 40 عبوة ناسفة».
وأضاف ان «المعلومات تشير ونتيجة الضربات الجوية والقوات البرية الى هروب اغلب قيادات داعش الارهابية باتجاه منطقة البوعجيل وهذه القيادات من العرب والاجانب الجنسية»مؤكدا ان»الصحفة الاولى من الخطة حققت نتائج مهمة وقد تنتهي اليوم وهناك عمليات كر وفر لمسافات قريبة من تكريت».
وقال الناطق باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة «لانستهدف المواطنيين وانما مقرات داعش ولدينا مؤشرات عن تواجدهم في مبنى القصور الرئاسية وهنا نود ان نوجه النداء الى كافة ابناء صلاح الدين الى التزام منازلهم للحفاظ على ارواحهم وممتلكاتهم فاننا نستهدف مقرات الدواعش».
وكشف عطا عن «طلعات جوية مكثفة سيقوم بها سلاح الجو في الساعات المقبلة على داعش»مشيرا الى ان»الارهابيين قاموا بتلغيم الطرق والسيارات وحتى قناني الغاز مما قد يبطئ من تقدم القوات الامنية ولكنها تقوم بما يسمى قضم الارض واليوم الجيش يتمدد لتطهير المدن مع تقلص داعش لاسيما بعد النجاح في السيطرة على سد الموصل».
واكد ان «معنويات الجيش عالية والتقدم يسير بشكل جيد ومدروس وبدعم كبير من ابناء الشعب والمتطوعين والحشد الشعبي «مشيرا الى ان»المعركة ستأخذ بعض الوقت ولكننا عازمون على القضاء لداعش حتى وان كانت التضحيات كبيرة».
وكانت عملية أمنية واسعة انطلقت اليوم في تكريت لتحرير المدينة من عصابات داعش الارهابية وتمكنت القوات الامنية خلالها من السيطرة على مباني حكومية.
الى ذلك، أفاد مصدر أمني رفيع، ان كبرى عشائر محافظة صلاح الدين أعلنت دعمها ومساندتها القوات الامنية في الحرب ضد عصابات داعش الارهابية وطردها من المحافظة.
وأفاد المصدر وهو ضابط برتبة عميد في قوات الشرطة رفض الكشف عن أسمه ان «عشائر القيسيين والجبور والدليم أعلنت دعمها لجهود القوات الامنية في حربها ضد داعش».
واسفرت العملية ألامنية التي انطلقت يوم امس الثلاثاء في تكريت لتحرير المدينة من عصابات داعش الارهابية وتمكنت القوات الامنية خلالها من السيطرة على مبنى مجلس ومقر محافظة صلاح الدين ومبنى اكاديمية الشرطة والإنتشار في اسواق تكريت بعد هروب عصابات داعش الارهابية من المدينة.
كما سيطرت القوات الامنية على حي الزهور وسط تكريت والذي يعد أكبر معاقل ارهابيي داعش في المدينة.
في غضون ذلك، اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع ،امس الثلاثاء، ان « طيران الجيش تمكن اليوم من قتل 21 داعشيا في بروانة التابعة لحديثة غربي الانبار .
وذكر بيان للمديرية تلقت «الصباح الجديد»، نسخة منه، أمس الثلاثاء، ان «طيران الجيش تمكن بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية من توجيه خمس ضربات لتجمعات عصابات داعش الارهابية في منطقة بروانة بقضاء حديثة، 180كم غرب مدينة الرمادي وقتلت 21 داعشيا واحرقت ثماني عجلات تابعة لهم».
من جهة اخرى أكد مصدر من قوات البيشمركة ان قواته تمكنت من فتح ثغرة للوصول إلى ناحية آمرلي المحاصرة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة