كوبر في مقدمة مدربي المنتخبات العربية
العواصم – وكالات:
يتقاضى المدرب يواكيم لوف مدرب المنتخب الألماني أعلى راتب سنوي بين نظرائه مدربي المنتخبات الـ 32 المشاركة في نهائيات كأس العالم القادمة بروسيا.. وبحسب تقرير لشبكة «زومين» التلفزيونية الهولندية، فإن الألماني لوف يحصل سنوياً على 3.8 ملايين يورو ، حيث يعتبر من اقدم المدربين في المونديال الروسي ، لكونه يشرف على الإدارة الفنية لـ «المانشافت» منذ نهاية مونديال 2006 بألمانيا، بعدما كان مساعداً ليورغن كلينسمان في الفترة من عام 2004 وحتى عام 2006.
هذا ونجح لوف في قيادة المنتخب الألماني لإحراز لقب مونديال 2014 بالبرازيل ، وكأس القارات في 2017 بروسيا ، حيث تم تجديد عقده اكثر من مرة حتى أصبح ينتهي في شهر يونيو من عام 2020 ، بعدما حصل على زيادة في راتبه السنوي في كل مرة يتم فيها تجديد عقده ، نظير نجاح تجربته مع منتخب بلاده بعدما كان له تأثير كبير في إعادة بريقه.
ويأتي ثانياً كل من تيتي مدرب المنتخب البرازيلي وديديي ديشان مدرب المنتخب الفرنسي براتب سنوي قدره 3.4 ملايين يورو ، حيث نجح الأول في قيادة «السيليساو» إلى النهائيات بانتصارات كاسحة على منافسيه في أميركا الجنوبية بمن فيهم غريمه المنتخب الأرجنتيني ، ليكون أول منتخب يضمن تأهله للمونديال الروسي ، في حين ان الثاني كان متواجداً مع «الديوك» منذ صيف عام 2012 ، وقاد «الزرق» إلى التأهل للمونديال البرازيلي ثم إلى نيل وصاف كأس أمم أوروبا 2016 مما أجبر الاتحاد الفرنسي على تمديد عقده وتحسين راتبه.
ويتقاضى جولين لوبتيغوي مدرب المنتخب الإسباني رابع أعلى راتب سنوي، حيث يمنحه الاتحاد الإسباني 209 ملايين يورو سنوياً ، بعدما قاد «لاروخا» لتحقيق التأهل المباشر للنهائيات على حساب المنتخب الإيطالي في مجموعة قوية.
وجاء خامساً ستانيسلاف تشيرتشيسوف مدرب المنتخب الروسي ، الذي يتقاضى سنوياً 2.5 مليون يورو ، فيما يأتي فرناندو سانتوس مدرب المنتخب البرتغالي سادساً براتب قدره 2.1 مليون يورو ، ثم سابعاً مواطنه كارلوس كيروش مدرب المنتخب الإيراني براتب يبلغ 1.9 مليون يورو ، مثله مثل مدرب المنتخب الإنكليزي غاريث ساوثغيت الذي جاء في المركز الثامن.
وحل خورخي سامباولي مدرب المنتخب الأرجنتيني تاسعاً ، فيما جاء أوسكار تاباريز مدرب المنتخب الأوروغوياني في المركز العاشر، والذي يعتبر أيضاً من اقدم المدربين في المونديال ، حيث يبلغ راتبهما نحو 1.7 مليون يورو.
ويتقاضى أليو سيسيه مدرب المنتخب السنغالي ادنى راتب سنوي بين المدربين المشاركين في المونديال ، حيث لا يحصل سوى على 200 الف يورو سنوياً من الاتحاد السنغالي.
في المقابل، فإن رواتب مدربي المنتخبات العربية الأربعة التي بلغت نهائيات كأس العالم 2018 فتبدو متباينة من مدرب لآخر، حيث يتقاضى الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب المنتخب المصري اعلى راتب بينهم بحصوله على مليون و 500 الف يورو سنوياً ، ليحتل المركز الحادي عشر بين مدربي البطولة ، حيث نجح كوبر في إعادة المنتخب المصري الى الواجهة ببلوغه نهائي كأس أمم افريقيا عام 2017 ثم بلوغه نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1990.
اما الأرجنتيني خوان بيتزي مدرب المنتخب السعودي فيحصل سنوياً على راتب مليون و 400 الف يورو ، رغم انه لم يشرف على «الصقور الخضر» في التصفيات المونديالية، وباشر مهامه بعد تأهله للنهائيات.
وبدوره، يتقاضى مدرب المنتخب المغربي الفرنسي هيرفي رونار راتباً سنوياً يقدر بـ 778 الف يورو ، ليحتل المركز الواحد والعشرين في سلم الترتيب ، وهو راتب متواضع جداً بالمقارنة مع الراتب الذي كان يحصل عليه البلجيكي إيريك غيريتس في عامي 2011 و 2012 ، والذي كان يقترب من المليونين يورو رغم تجربته الفاشلة مع «أسود الأطلس».
اما نبيل معلول مدرب المنتخب التونسي فيتقاضى راتباً سنوياً يصل إلى 348 ألف يورو ، محتلاً المركز الثامن والعشرين في قائمة مدربي المونديال.