الصباح الجديد – متابعة:
أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي، أمس السبت، انطلاق عملية تطهير واسعة لصحراء الأنبار من فلول “داعش” باتجاه الحدود السعودية غربي المحافظة.
وقال الفلاحي في حديث صحفي إن “قطعات الجيش والشرطة والحشد العشائري وقوات الحدود بإسناد من طيران الجيش والتحالف الدولي، بدأت صباح اليوم السبت، بشن عملية واسعة لتطهير صحراء الأنبار باتجاه الحدود العراقية السعودية”.
وأضاف الفلاحي أن “العملية تهدف إلى تدمير مخابئ داعش ومضافاتهم في الصحراء الغربية للأنبار باتجاه الحدود العراقية السعودية”.
وأشار إلى أن “القوات الأمنية أغلقت منافذ قريتين وشنت حملة مداهمة وتفتيش للبحث عن أي فلول محتملة للعناصر”. وكانت القوات الأمنية قد تمكنت من صد تعرض الثلاثاء داخل قريتي كنعوص وإمام غربي وقتلت نحو 14 من عناصر داعش.
يذكر أن أعدادا من عناصر “داعش” لجأت إلى صحراء الأنبار الغربية الواسعة بعد هروبها من المدن المحررة في المحافظة ، فيما تواصل القوات الأمنية مطاردة الإرهابيين هناك للقضاء عليهم.
هذا وأعلنت قيادة قوات التحالف الدولي انها تمكنت مؤخرا من قتل ثلاثة من القياديين البارزين في داعش في كل من العراق وسوريا.
وقالت القيادة في بيان لها ان “عملياتها لا تزال مستمرة في العراق وسوريا وتواصل إزاحة قادة داعش من ساحة المعركة وضرب قدراتهم على إعادة التجمع واستئناف تهديدهم لمواطني كافة الدول”.
وأفادت بأن “الضربات الجوية لقوات التحالف أدت الى مقتل ثلاثة من القادة البارزين في داعش بسوريا أحدهما خلال شهر تشرين الثاني 2017 والثاني في كانون الأول 2017 والثالث في كانون الثاني 2018”.
ورأت، ان “إزاحة هؤلاء الارهابيين البارزين تعرقل تحرك قيادة (داعش) وأنشطته في إيصال المعلومات كما تخفض قدرته على التخطيط وشن هجمات ارهابية في كل من سوريا والعراق والمنطقة”.
واشارت الى أنه “من بين القادة الذين قتلتهم المدعو (أبو أنس الفراتي) الذي قضى في غارة جوية قرب منطقة (هجين) في سوريا خلال شهر تشرين الثاني 2017” موضحة أنه “كان مسؤولا عن تنسيق الهجمات داخل سوريا ومعتبرة ان مقتله يحد من قدرة داعش على شن هجمات ارهابية في المنطقة”.
واكدت ان “التحالف وشركاءه يواصلون ممارسة الضغط على كبار قادة (داعش)وشركائهم في عدة شبكات بهدف تفكيك هيكليات داعش وإزالة الارهاب من العراق وسوريا”
عملية عسكرية واسعة لتطهير الأنبار من بقايا “داعش”
التعليقات مغلقة