6.5 مليارات دولار إيرادات النفط في كانون الأول 100 ألف برميل يومياً معدل تراجع الصادرات الجنوبية

بغداد ـ الصباح الجديد:

أعلنت وزارة النفط، أمس الاربعاء، عن مجموع صادرات العراق النفطية لشهر كانون الأول لعام 2017، مبينة أن عدد الشركات التي تعاقدت معها شركة النفط ( سومو) لبيع النفط بلغ 38 شركة.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد في بيان صحافي، إن «مجموع كمية الصادرات النفطية المتحققة لشهر كانون الأول الماضي 2017 بحسب الاحصائية الصادرة من شركة تسويق النفط (سومو)، بلغ 109 مليون و573 ألف و817 برميلاً».
وأضاف جهاد، أن «الإيرادات المتأتية من النفط بلغت أكثر من 6 مليارات و503 مليون و692 ألف دولار»، مشيراً إلى أن «معدل سعر البرميل الواحد بلغ 59,35 دولاراً».
ولفت جهاد، إلى أن «عدد الشركات التي تعاقدت معها شركة سومو بلغ 38 شركة من جنسيات مختلفة».
ويصدر العراق النفط الخام حاليا من الموانى الجنوبية في البصرة بعد توقف الصادرات الشمالية نتيجة «عدم التزام» الإقليم بالاتفاق النفطي مع الحكومة الاتحادية.
لكن صادرات العراق النفطية الجنوبية تراجعت خلال كانون الثاني الجاري 100 ألف برميل يومياً بفعل سوء أحوال الطقس وتأثيرها على حركة الشحن البحري.
وأشارت مصادر بمجال الشحن وصناعة النفط ، لـ»رويترز»، أن الصادرات النفطية الجنوبية، بلغ متوسطها نحو 3.44 مليون برميل يومياً، خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من هذا الشهر، بتراجع 100 ألف برميل يوميا عن مستوياتها القياسية المُحققة في كانون الأول الماضي.
وكانت وزارة النفط أعلنت، في وقت سابق، رفع صادراتها النفطية من منطقة البصرة الجنوبية 200 ألف برميل يومياً لتعويض النقص من حقول كركوك الشمالية، للحفاظ على الحصة العراقية في «أوبك».
وقال متحدث باسم بورصة دبي للطاقة، أمس الأربعاء، إن «شركة سومو باعت مليوني برميل من خام البصرة الثقيل تحميل آذار بعلاوة سعرية 31 سنتا فوق سعر البيع الرسمي».
وأضاف أن «الشحنة ستكون جاهزة للتحميل في المدة بين 26 و28 آذار لكن ليس لها وجهة محددة.
وذكر أن «17 من بين 20 مشاركا في المزاد قدموا عروضا».
وتُظهر عملية البيع أن الطلب على خام البصرة الثقيل يتحسن، إذ لم ترس سومو شحنات للتحميل في كانون الأول وشباط في المزادات السابقة نتيجة غياب العروض.
على الصعيد ذاته، أكد الأمين العام لامانة مجلس الوزراء مهدي العلاق, أمس الاربعاء, ان «بغداد في حلّ من عقود شركة روسنفت الروسية التي وقعتها مع كردستان»، مشيراً الى ان الشركة اوقعت نفسها في مشكلة.
واوضح العلاق في بيان صحافي، أن «بغداد في حل من الالتزامات المترتبة على العقود التي وقعتها شركة روسنفت الروسية مع كردستان».
وتابع قائلا: «ربما سببت الشركة حرجا لنفسها قبل أن تحرج الآخرين، ونأمل أن يتم حل المشكلات بطريقة صحيحة».
وكانت روسنفت كبرى شركات النفط الروسية اعلنت في 19 تشرين الاول الماضي توقيعها اتفاقية مع كردستان تبدأ بموجبها بالتنقيب عن النفط في خمسة مواقع مختلفة بالإقليم.
وتتوقع الشركة وجود 670 مليون برميل من النفط في المواقع الخمسة، مبينة ان في حال تأكد وجود الخام، ستباشر بالإنتاج التجاري من هذه المواقع في العام 2021.
وبموجب الاتفاقية الموقعة، ستتحمل روسنفت تكاليف إجراء دراسات وحفر تقدر بنحو 400 مليون دولار، منها 200 مليون دولار قد تدفع من عائدات بيع نفط المشروع بعد استخراجه وستحصل في المقابل على 80% من أرباح المشروع.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة