الكوري تشونج مونج جون يستأنف ضد إيقافه
العواصم ـ وكالات:
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» أمس، إنه عاقب ألبانيا بغرامة قدرها 100 ألف فرنك سويسري (100500 دولار)، بعد أن أشعلت جماهيرها ألعابًا نارية، خلال مباراة خارج ملعبها ضد إيطاليا في تصفيات كأس العالم، الشهر الماضي.
وأضاف الفيفا، أن إيطاليا، التي فازت بالمباراة 2-0، عوقبت بغرامة بلغت قيمتها 15 ألف فرنك سويسري في اللقاء نفسه الذي أقيم في باليرمو.ووقع الفيفا، غرامة على إيران قدرها 50 ألف فرنك سويسري؛ بسبب وقائع في مباراة ضد الصين تضمنت «استخدام الألعاب النارية وامتلاء الاستاد بأكثر من سعته.. وعوقبت البوسنة، وبولندا، والجبل الأسود، بغرامات لسوء سلوك الجماهير.
كما فرض الفيفا، غرامات على البرازيل، والأرجنتين، والمكسيك؛ بسبب «سلوك تمييزي، وغير رياضي من الجماهير».
من جهة اخرى، تقدم الملياردير الكوري الجنوبي تشونج مونج جون المرشح السابق لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بطلب استئناف لدى محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) ضد عقوبة الإيقاف المفروضة عليه من الفيفا.
وكان تشونج ( 65 عاما) نائب رئيس الفيفا السابق، قد عوقب في البداية بالإيقاف لمدة ستة أعوام عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم ثم تقلصت فترة العقوبة إلى خمسة أعوام بقرار لجنة الاستئناف بالفيفا في حزيران الماضي.
وتلقى تشونج العقوبة بتهمة خرق قوانين الأخلاقيات فيما يتعلق بملف كوريا الجنوبية لطلب استضافة كأس العالم 2022 .وأعلنت محكمة (كاس) ، ومقرها في لوزان بسويسرا ، اليوم الاثنين عن تقدم تشونج بطلب الاستئناف لديها.
من جانب اخر، ال مصدر إن ممثلين للادعاء الفرنسي يحققون في قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بمنح استضافة كأس العالم 2018 إلى روسيا ونهائيات 2022 إلى قطر.
وبدأ مكتب المدعي المالي الوطني، المختص بالتحقيق في الجرائم الاقتصادية، تحقيقا مبدئيا العام الماضي.وقال المصدر القريب من التحقيق إن المدعي المالي ينظر في اتهامات محتملة بينها الفساد والتآمر.
وأضاف المصدر أن مدعين سويسريين استجوبوا سيب بلاتر رئيس الفيفا السابق، باعتباره أحد الشهود في حضور قاضيين فرنسيين في سويسرا يوم 20 نيسان.. ولم يتسن بعد الاتصال بالسويسري بلاتر (81 عاما) الذي أوقفته لجنة القيم في الفيفا ست سنوات بسبب انتهاك ميثاق القيم.
وتعصف الأزمات بالفيفا منذ توجيه اتهامات متعلقة بالفساد بالولايات المتحدة في 2015 إلى العشرات من المسؤولين الرياضيين وبينهم عدد من مسؤولي الفيفا الكبار.. وفي العام نفسه فتحت السلطات السويسرية تحقيقا جنائيا ضد أفراد للاشتباه في سوء الإدارة وغسل الأموال فيما يتعلق بمنح حق استضافة بطولتي 2018 و2022.
ومنحت اللجنة التنفيذية في الفيفا حق استضافة البطولتين في جلسة التصويت نفسها في زوريخ في كانون الأول 2010.
وأوقف عضوان في اللجنة، وهما رينالد تيماري واموس ادامو، قبل شهر واحد على التصويت بعد مزاعم بأنهما عرضا بيع صوتيهما خلال مقابلة مع مراسلين متخفيين لصحيفة صنداي تايمز ، ونتيجة لذلك صوت 22 عضوا فقط من 24 في اللجنة التنفيذية.
ونفت روسيا وقطر ارتكاب أي مخالفة وقال تحقيق أجراه الفيفا واستكمل عام 2014 إنه لم يعثر على أي أدلة تؤدي لتجريد أي من الدولتين من حق استضافة كأس العالم.