«الإلكترونية» تجهّز «النفط» و»التربية» بمواد الاتصالات والأنظمة

تعدّ من الشركات الرائدة في مجال البرامجيات الحديثة
ناصر عبد ويس

جهزت الشركة العامة للانظمة الالكترونية التابعة لوزارة الصناعة والمعادن وزارتي النفط والتربية بمنتجاتها من مواد اتصالات مختلفة وانظمة متعددة الاغراض فيما تسعى الشركة لمواكبة التطور الحاصل في مجال صناعة البرامجيات والاتصالات الحديثة.
واكد مدير عام الشركة المهندس سفيان سليمان الملاح في تصريح لمركز الاعلام والعلاقات العامة في الوزارة بأن الشركة ابرمت عقدا مع شركة مصافي الجنوب التابعة لوزارة النفط لتجهيزها ببدالة نوع Panasonlc ذات منشأ فيتنامي أضافة الى تجهيزهم الى كابسة Krone لكبس اسلاك الشبكة الهاتفية وملحقاتها .
وقال المدير العام ان الشركة قامت بتجهيز وتنصيب ضمن عقد أخر ابرمته أجهزة بصمة UPS من منشأ عالمي لصالح المديرية العامة للدراسة التركمانية التابعة لوزارة التربية وتدريب ملاك متخصص للعمل على هذه الاجهزة الذي يضمن دخول وخروج الموظفين بكل سهولة خلال فترة زمنية قدرها 3 ثوان ويعتمد النظام كذلك احتساب الخروجيات الزمنية لكل موظف من دون الرجوع الى السجلات الورقية.
جدير بالذكر ان الشركة العامة للانظمة الالكترونية من الشركات الرائدة في تجهيز الانظمة والبرامجيات الحديثة واجهزة الاتصالات المتطورة والكاميرات من خلال التعاون مع شركات رصينة مثل IBM ومايكروسوفت اوراكل لغرض تسويقها الى دوائر ومؤسسات الدولة وتعتمد على المصداقية في العمل عند تنفيذ عقودها والتي تسعى من خلاله الى تقديم احتياجات الجهات المستفيدة باكثر حداثة وتطورا باعداد دراسات السوق ومتطلباته من المنتجات والانظمة الالكترونية.
على صعيد متصل اشادت وزارة الصناعة والمعادن بالانتصارات الباهرة التي حققتها وتحققها القوات المسلحة بكل صنوفها وتشكيلاتها على جرذان تنظيم داعش الارهابي وعمليات التحرير المستمرة لأراضي هذا البلد العزيز وآخرها تحرير مجمع الشركة العامة للفوسفات الواقعة في قضاء القائم بمحافظة الانبار . وقال مدير مركز الإعلام والعلاقات العامة في الوزارة عبدالواحد علوان الشمري أن وزارة الصناعة والمعادن وعلى رأسها الوزير المهندس محمد شياع السوداني وجميع منتسبيها تتقدم بالامتنان إلى أبطال القوات الأمنية وتثمن دورهم البطولي في تحرير الشركة العامة للفوسفات من دنس مجرمي داعش ، مشيرا الى ان الشركة تعد من كبريات شركات وزارة الصناعة والمعادن التي تأسست عام 1976 للقيام بأعمال التعدين ومعالجة الصخور الفوسفاتية وتعد من مشاريع التنمية الهادفة إلى تطوير الواقع الصناعي في العراق كما أنها تعد مرفقا حيويا وصرحا صناعيا مهما في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية ، مضيفا بأن الشركة من أكبر المشاريع الصناعية في المنطقة وتكمن قيمتها الأساسية في استغلال الموارد الطبيعية من الخامات الفوسفاتية حيث يمتلك العراق ثاني احتياطي في العالم من الفوسفات ، لافتا إلى أن الشركة تعرضت إلى أضرار ودمار كبير بعد سيطرة تنظيم داعش الإرهابي عليها ماادى إلى توقفها بشكل تام عن العمل والإنتاج طيلة السنوات الماضية .
وأكد الشمري على أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ الكثير من الخطوات والأعمال بعد الاعلان عن تحرير الشركة بالكامل وذلك من خلال تحديد حجم الأضرار والدمار الذي لحق بمجمع الفوسفات والعمل على إزالة العبوات الناسفة تمهيدا للبدء بأعادة الأعمار لهذه الشركة العملاقة لتدب الحياة فيها من جديد بدعم من الوزير وبجهود إدارتها ومنتسبيها وكل الخيرين في الحكومة والمحافظة .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة