الأمن النيابية تُحذّر من انفجارات كبيرة جراء الخزن العشوائي للعتاد في معسكرات البلاد

فاتحت وزارتي الداخلية والدفاع بشأنه

بغداد-الصباح الجديد

انتقد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية بدر الزيادي امس الاثنين، ما وصفه بـ”الخزن العشوائي” للأسلحة والعتاد في المعسكرات العراقية، محذّراً من “انفجارات كبيرة” قد تحدث جراء ذلك، فيما أشار إلى أن لجنته “فاتحت” وزارتي الداخلية والدفاع للاطلاع على طريقة الخزن.

وقال الزيادي في تصريح اطلعت عليه الصباح الجديد، إن “ما جرى في لبنان يمثل كارثة مروعة، وعلينا أن نتعظ ونأخذ درساً في قضية التعامل مع المخازن وطريقة خزن للأسلحة والمعدات القابلة للانفجار”، مبينا أن “طريقة الخزن الحالية للأسف هي عشوائية وغير صحيحة، والكثير من القطعات العسكرية تخزن أسلحتها دون مواصفات الأمان وأي تماس كهربائي أو ضربة عسكرية لا سمح الله ستحدث انفجارات ك‍بيرة”.

وأضاف الزيادي، أن “مخازن الأسلحة ينبغي أن تكون بمواصفات خاصة وخالية من الأسلاك الكهربائية، وأن تكون المخازن تحت الأرض بعمق لا يقل عن 200 متر، بشرط أن تكون طريقة الحفر متعرجة وحسابها بشكل علمي”، لافتا إلى أن “لجنة الأمن والدفاع بادرت بمفاتحة الجهات المعنية بهذا الشأن، وسيتم تشكيل لجان بكل وزارة لاسيما وزارتي الدفاع والداخلية لزيارة معسكراتهم والاطلاع على طريقة خزن العتاد”.

وأكد الزيادي “ضرورة أن يتبقى بمتناول اليد فقط الخط الأول من العتاد لدى القوات، أما الخطوط الأخرى والخزين الاحتياطي فينبغي خزنه في مواقع خارج العاصمة وبعيدة عن المدن، ونفس الحال سيتم العمل به في المعسكرات الموجودة بباقي المحافظات، لضمان إبعاد جميع المخزونات الحربية وخاصة الثقيلة منها خارج المدن”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة