تونس ـ وكالات:
قال رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد أمس الثلاثاء إن الوضع الاقتصادي صعب ودقيق، لكن 2018 سيكون آخر عام صعب على التونسيين، وذلك بعد ليلة من الاحتجاجات العنيفة التي قُتل فيها أحد المحتجين.
وأبلغ الشاهد الصحافيين في تعليقات بثتها الإذاعة المحلية «الوضع الاقتصادي صعب، والناس يجب أن تفهم أن الوضع استثنائي وأن بلدهم يمر بصعوبات، ولكن نحن نرى أن 2018 سيكون آخر عام صعب على التونسيين».
على صعيد متصل، توقع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أن تشهد السنة الجديدة نسبة نمو لا تقل عن 3 في المائة، بـ«فضل عمل التونسيات والتونسيين، إضافة إلى توفر الظروف الطيبة، ومواصلة العمل بنتائج أحسن».
وتوقع أن تكون سنة 2018 سنة فارقة من حيث توفر الاستقرار السياسي الضروري لخلق مناخ استثماري ملائم، وفض عدد من المشاغل التي تعيق التنمية والاستثمار.
وقال إن السنة الماضية حققت بعض التقدم؛ خصوصاً بعد تسجيل نسبة نمو تقدر بـ2.2 في المائة، على حد تعبيره، في حين لم تتجاوز نسبة النمو 1 في المائة خلال سنة 2016.
تونس تأمل بتحسن وضعها الاقتصادي في 2018
التعليقات مغلقة