العبادي: القدرة العسكرية العراقية تنافس قدرات دول المنطقة

فيما تتهيأ القوّات المشتركة للسيطرة الكاملة على الحدود مع سوريا
بغداد – أسامة نجاح:
أعلنت قيادة عمليات الانبار ، أمس الأربعاء ، عن استعداد قوات العمليات المشتركة لتطهير ومسك الشريط الحدودي بين قضاء القائم وناحية ربيعة التابعة لمحافظة نينوى لتعقب المجاميع الإرهابية .
واكد القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، أن القدرة العسكرية “الكبيرة” التي يمتلكها العراق في الوقت الحالي تنافس قدرات دول المنطقة، فيما أشار إلى امتلاك الحكومة مشروعاً كاملاً لتأمين الحدود العراقية السورية.
وقال العبادي في مؤتمره الصحافي الاسبوعي بحسب التلفزيون الرسمي، إن “العراق اليوم يمتلك قدرة عسكرية كبيرة تنافس قدرات دول المنطقة”.
وأضاف، “لدينا مشروع كامل لتأمين الحدود العراقية السورية”، متابعاً “لدينا قلق بخصوص المناطق الحدودية للعراق التي سيطر عليها داعش في سوريا”.
من جانبه قال قائد عمليات الانبار اللواء الركن محمود الفلاحي في حديث خاص لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن “القوات الأمنية في قيادة عمليات الجزيرة والفرقة السابعة والحشد العشائري تستعد لاقتحام الشريط الحدودي مع سوريا من جهة قضاء القائم غربي الانبار باتجاه ناحية ربيعة في محافظة نينوى لتعقب خلايا عصابات داعش الإجرامية تمهيدا لاعتقالهم او قتلهم في خطوة تهدف الى تامين هذه المناطق ومسكها من قبل القوات الأمنية”.
وأضاف ان ” القوات الأمنية أكملت جميع استعداداتها لاقتحام جميع المناطق على الشريط الحدودي مع سوريا”، مشيرا الى إن ” العملية الأمنية كان من المقرر انطلاقها فجر اليوم إلا إن الظروف المناخية حالت دون ذلك وتم تأجيلها لدواع أمنية ومن المقرر انطلاقها في غضون الساعات القليلة المقبلة”.
من جانبه أعلن مصدر امني في قيادة عمليات غربي الانبار ، أمس الأربعاء ، عن انتشار امني كثيف للقوات الأمنية والحشد الشعبي في صحراء الانبار الغربية .
وقال المصدر لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن ” القوات الأمنية مسنودة بقوات من الحشدين الشعبي والعشائري انتشرت للمرة الأولى في مناطق مختلفة من صحراء الانبار الغربية وصولا إلى محافظة صلاح الدين ضمن خطة أعدتها القيادات الأمنية لتمشيط صحراء الانبار الغربية والقضاء على بقايا تنظيمات داعش التي كانت تتواجد بكثرة في هذه المناطق ، مشيرا إلى انه” تم العثور على عدد من المخابئ والعبوات الناسفة التابعة للتنظيمات الإرهابية خلال العمليات العسكرية .
وأضاف المصدر الذي لم يكشف عن أسمه إن” انتشار القوات الأمنية والقوات الساندة لها تأتي ضمن خطة أعدتها القيادات الأمنية لتطهير هذه المناطق من التنظيمات بنحو نهائي من دون الرجوع إليها بعد ذلك”.
وبين أن ” القوات الأمنية نشرت كمائن ونقاط تفتيش في تلك المناطق للحيلولة دون تسلل مجرمي داعش الى المناطق المحررة والتعرض للقوات الامنية خلال الايام القادمة “.
ومن جهته أكد عضو اللجنة الأمنية لمجلس محافظة الانبار احمد شوقي ، يوم أمس الأربعاء ، بأن خمسة من مجرمي داعش قتلوا بقصف جوي استهدف وكرا لهم غربي الانبار.
وقال شوقي لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن “طيران الجيش قصف وكرا يتحصن فيه عدد من خلايا عناصر عصابات داعش الإجرامية جنوبي قضاء الرطبة غربي الانبار مما أدى إلى مقتل ثمانية منهم”.
وأضاف أن ” القصف تركز على مناطق صحراء قضاء الرطبة وصولا إلى منطقة النخيب في خطوة تهدف إلى تمشيط هذه المناطق بعد تحرير القاطع الغربي للمحافظة ”، مبينا ان “عملية تعقب الخلايا النائمة في صحراء الانبار الغربية مازالت مستمرة إلى حين القضاء عليها نهائيا”.
والى ذلك أحبطت قوات الحشد الشعبي ، أمس الأربعاء ، تعرضا لعناصر داعش الإرهابية في قضاء البعاج غربي الموصل .
وقالت القوات في بيان لها تلقت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن” الحشد الشعبي تمكن من قتل ستة دواعش خلال اشتباكات معهم من بعد ورود معلومات عن تواجدهم في قضاء البعاج غربي الموصل “.
وأضاف أن “تلك المجموعة كانت تعقد اجتماعا في المنطقة المذكورة من اجل التحضير لهجمات مسلحة “.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة