كتلة التغيير: داعش يروعون المسيحيون ومن يرفض الرضوخ لأجنداته

بغداد ـ وكالات:
وصف النائب عن كتلة التغيير الدكتور درباز محمد ما يتعرض له المسيحيون والمكونات الاخرى في الموصل من تهجير على يد عناصر تنظيم داعش الإرهابي بأنه صورة مروعة لجرائم هذا التنظيم بحق من يرفض الرضوخ لأجنداته المتخلفة.
وقال في بيان صدر أمس الأربعاء “ان مسيحيي الموصل يطلقون اليوم صرخات استغاثة تدمي القلوب بعد أن قام عناصر داعش بكتابة حرف النون على أبواب بيوتهم للإشارة بأن هذه المنازل يقطنها نصارى، فضلاً عن تكرار الأمر ذاته مع بقية المكونات التي تقطن الموصل، ومعظم هؤلاء اضطروا للنزوح بعد أن خيّرهم الإرهابيون بين دفع الجزية أو الرحيل أو الموت “.
وأوضح أنه “من المؤسف ان هذه الاعمال الإجرامية ليست جديدة في تاريخ العراق ، فهي تعيد الى الأذهان ما فعله النظام السابق ضد الكرد والكرد الفيليين من تهجير وتغيير ديموغرافي لمناطقهم ، ومن ذاق مرارة التهجير سيتألم لحال إخوتنا المسيحيين وبقية المكونات في الموصل “.
وشدد محمد على ” ضرورة تضافر الجهود لإغاثة هؤلاء النازحين الذين لاحول لهم ولا قوة ، من خلال توفير السكن الملائم والغذاء والمستلزمات الطبية والانسانية ، الى حين زوال الخطر واستتباب الأمن في مناطقهم ، مبينا ان على الحكومة الاتحادية القيام بواجباتها تجاه هذه الشريحة المغدورة وبالأخص من الناحية المالية وإغاثتهم في المناطق التي يتواجدون فيها
وقد تواصلت الاشتباكات المسلحة التي اندلعت منذ منتصف ليلة الثلاثاء ولغاية أمس الأربعاء, بين قوات البيشمركة وعناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش” في سهل نينوى.
وقال مصدر عسكري في تصريح صحفي لــ”خنــدان”، ان الاشتباكات اندلعت ليلة امس واستمرت حتى الثالثة من فجر اليوم (أمس الأربعاء) بين قوات البيشمركة وعناصر تنظيم “داعش” في قضاء تلكيف.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة