نادي الشعر يحتفي بتجربة نجاة عبد الله على قاعة الجواهري

حذام يوسف
يواصل نادي الشعر في اتحاد الادباء برنامجه الأسبوعي، باستضافة الشعراء من بغداد والمحافظات، تقديراً لتجاربهم الأدبية، واغناءً للمشهد الثقافي العراقي، إذ ضيّف نادي الشعر ليوم السبت 12 آب 2017، الشاعرة نجاة عبد الله في جلسة شعرية وحديث عن تجربتها في الكتابة، مع قراءات شعرية امام رواد الاتحاد من الادباء والمثقفين، قدمت الجلسة الإعلامية زينة الكاظم، مستعرضة سيرة الشاعرة الأدبية:» نجاة عبدالله كاظم مواليد ميسان – العراق، بكالوريوس علوم كيمياء 1990 الجامعة المستنصرية – العراق، بكالوريوس لغة اسبانية عام 2000 كلية اللغات – جامعة بغداد – العراق، عملت في الصحافة العراقية للمدة من 1990 ولغاية 2000، عملت في صحيفة الصباح في القسم الثقافي وفي ملحق اسرة ومجتمع منذ أوائل عام 2006، عملت مسؤولة للقسم الثقافي في مجلة الشبكة العراقية منذ ربيع عام 2007 وحتى عام 2008 إذ إنتقلت للعمل كمسؤولة لقسم المرأة في المجلة ذاتها، صدرت لها أكثر من مجموعة شعرية، منها ( قيامة استفهام) بطريقة الاستنساخ في سني الحصار عام 1996، و( نعاس الليلك) عام 2000 والتي صدرت بذات الطريقة، و( مناجم الارق) التي صدرت عن دار الساقي بيروت عام 2007،الرابعة بعنوان( حين عبث الطيف بالطين) والتي صدرت عن دار الشؤون الثقافية عام 2008.
فازت عن مجموعتها الشعرية(مناجم الارق) عام 2007 في مسابقة ديوان شرق غرب، فازت بالمرتبة الثانية في مسابقة نازك الملائكة التي اقامتها وزارة الثقافة العراقية عام 2008 .
تخللت الجلسة عدد من المداخلات من قبل الحضور، منهم الناقد علي حسن الفواز، والباحث حسين الجاف، إضافة الى الناقد علوان السلمان الذي تحدث عن النزعة البلاغية لدى الشاعرة، والتكثيف في مفرداتها، مع تداخل الخيال والواقع في حكاياتها مع النص.
في ختام الجلسة قدم لها الناقد فاضل ثامر درع الجواهري باسم نادي الشعر وسط مباركة الحضور.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة