وزير النفط يوعز بتلبية احتياجات أيتام مؤسسة البيت العراقي للابداع

لدى استقباله الناشط المدني هشام الذهبي
اعلام الوزارة

اكد وزير النفط جبار علي اللعيبي حرص الوزارة على دعم المبادرات الانسانية والاجتماعية التي تسهم في التخفيف عن معاناة بعض شرائح المجتمع العراقي التي تواجه ظروفا اجتماعية صعبة .
وقال الوزير خلال استقباله لرئيس مؤسسة البيت العراقي للابداع الناشط المدني هشام الذهبي ان وزارة النفط اولت تلك المبادرات اهتماما كبيرا حيث تلعب المنظمات الانسانية دورا مهما في رعاية ودعم هذه الشرائح ( الايتام ، الارامل ، اصحاب الامراض المستعصية )من خلال التنسيق مع المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية في اطلاق المبادرات الانسانية والمجتمعية التي تساعد على تأهيل هذه الشرائح من خلال برامج وفعاليات مختلفة لتقديم الرعاية المطلوبة من اجل تأمين حياة كريمة وتلبية متطلباتهم وحاجاتهم الضرورية .
واشاد اللعيبي بمبادرة الناشط هشام الذهبي في تأسيس مؤسسة ترعى شريحة الايتام وتوفر الرعاية والاجواء العائلية لهم حيث حظيت مبادرته بالثناء والاشادة وحصل على اثرها على تقييم من جهات دولية لنجاح مبادرته في زرع الامل والبسمة لايتام مؤسسته ، مطالبا منظمات المجتمع المدني بأعتماد تجربة الذهبي والقيام بمسؤوليتها للتخفيف عن معاناة بعض الشرائح التي تعاني الكثير جراء التحديات الاقتصادية والحروب التي تركت اثارا سلبية على مجتمعنا .
واستمع الوزير للذهبي واوعز بتلبية احتياجات المؤسسة ودعمها ، داعيا مؤسسة البيت العراقي للابداع الى مأدبة افطار تكريما لهذه الشريحة وتثمينا لدور الناشط هشام الذهبي .
من جانبه ثمن رئيس مؤسسة البيت العراقي للابداع جهود السيد الوزير والعاملين فيها في تقديم الدعم المادي والمعنوي والرعاية لشريحة الايتام ، مضيفا ان الوزارة كانت سباقة في تقديم يد العون للمؤسسة وتعيين عدد من الايتام ضمن ملاكاتها .
على صعيد متصل أكد الوزير أنه أوعز الى الشركات النفطية الوطنية ببذل أقصى الجهود من أجل الارتقاء بمستوى الأداء وزيادة الإيرادات المالية دعما للاقتصاد الوطني.
وقال وزير النفط «إن هيئة الرأي في الوزارة قررت عدم القبول بوجود شركات نفطية خاسرة تحت أية أعذار أو مبررات في ظل الظروف والتحديات الاقتصادية والمالية الصعبة التي تواجه بلدنا، وأن الوزارة حثت الشركات التي تعاني من انخفاض في إيراداتها المالية وهي «شركة الناقلات النفطية، وشركة المعدات الهندسية، وشركة الحفر العراقية، وشركة المشاريع النفطية، وشركة توزيع المنتجات النفطية، وشركة تعبئة الغاز، وشركة تسويق «النفط « على العمل لمعالجة ذلك في مدة أقصاها نهاية العام الحالي .
وشدد اللعيبي على «ضرورة اتخاذ مجالس إدارات الشركات التي تمتلك الصلاحيات المطلوبة على وفق القانون رقم 22 خطوات عملية وتكثيف جهودها في الاتصالات والحوار مع نظيراتها العربية والإقليمية والدولية وصولا الى حلول ناجعة وخيارات صحيحة نحو عقد اتفاقيات أوعقود شراكة مع هذه الشركات على وفق القوانين والتشريعات النافذة ، بما يضمن الارتقاء بمستوى الأداء وتطوير العاملين فضلا عن زيادة الإيرادات المالية المتحققة» .
وأشار الوزير الى أن «قيادة القطاع النفطي ستدعم وتساند جميع الخطوات والجهود الخيرة التي تصب في هذا الاتجاه» ، وتابع ان الاستثمارات المشتركة بين الشركات الوطنية ومثيلاتها العالمية ستسهم في النهوض بمستوى أداء الشركات الوطنية والارتقاء بها الى مصاف الشركات العالمية الرصينة وتعزز من موقعها على خارطة تنفيذ المشاريع الكبيرة وتحقيق الأهداف المخطط لها».
وأضاف اللعيبي «ان الوزارة بدأت خطوات عملية في هذا الاتجاه من خلال عقد اتفاق شراكة بين شركة ناقلات النفط العراقية والشركة العربية لنقل البترول، وكذلك إبرام عقد بين شركة تسويق النفط «سومو» وإحدى الشركات الروسية للتسويق المشترك للنفط العراقي وتطوير أداء العاملين».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة