صواريخ حماس تصل تل أبيب وإسرائيل تقصف غزة

غزة ـ رويترز: اطلق نشطاء فلسطينيون مزيدا من الصواريخ على تل أبيب أمس الأربعاء مستهدفين عمق إسرائيل عقب هجمات إسرائيلية على قطاع غزة قال مسؤولون فلسطينيون إنها أسفرت عن مقتل 27 شخصا على الأقل.

ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا جراء القصف الصاروخي لتل أبيب في حين دخل الهجوم الإسرائيلي على غزة يومه الثاني. واطلقت صواريخ نظام القبة الحديدية الدفاعي لاعتراض الصواريخ القادمة من القطاع.

وهرع الإسرائيليون إلى الملاجئ لكن الشركات الإسرائيلية لم تغلق ابوابها واستمرت حركة المرور في الشوارع وارتفعت أسهم بورصة تل أبيب إذ لم تتأثر بالأحداث على ما يبدو.

وفي قطاع غزة سمع دوي الانفجارات القوية اثناء الليل وهزت أرجاء قطاع غزة كل بضعة دقائق كما تصاعدت أعمدة الدخان.

وقال مسؤولون في مستشفى إن 18 مدنيا على الأقل بينهم خمسة أطفال ضمن 27 قتيلا فلسطينيا في غزة منذ كثفت إسرائيل هجومها يوم الثلاثاء واصيب 150 آخرون.

وحذر مسؤولون إسرائيليون من هجوم طويل واحتمال غزو بري للقطاع كثيف السكان في حين اثيرت تساؤلات بالفعل في البرامح الحوارية الإذاعية عن استراتيجية الخروج ومتى يتوقف إطلاق الصواريخ.

وبدا أكثر احياء التسوق ازدحاما في غزة مهجورا إلى حد بعيد إلا ان عددا من المتاجر ظل يعمل.

وقال ابو أحمد (65 عاما) وهو يشتري علبة سجائر “انا بخير ما دامت تقصف تل أبيب. أنا بخير.”

وذكرالجيش الإسرائيلي أنه قصف اثناء الليل 118 موقعا لإطلاق الصواريخ ومستودعات أسلحة في مخابيء وعشرة انفاق وعشرة مراكز قيادة وتحكم.

واستهدفت إسرائيل ناشطا قياديا بحركة الجهاد الإسلامي في هجوم قال مسؤولون فلسطينيون إنه أدى لسقوط قتلى من افراد اسرته.

وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية إن القيادي قتل وخمسة من افراد عائلته في ضربة جوية على منزل بشمال قطاع غزة يوم الأربعاء. وقال مسؤولون محليون إن سيدة فلسطينية في الثمانين من عمرها قتلت في هجوم اخر استهدف وسط غزة.

وتصاعدت أعمال العنف بين إسرائيل والنشطاء في غزة قبل ثلاثة أسابيع إثر خطف وقتل ثلاثة فتية يهود في الضفة الغربية وتلت هجمات صاروخية ذلك. وهذه أسوأ أعمال عنف منذ الحرب التي استمرت ثمانية أيام في 2012.

وقال مسؤولون إسرائيليون إنه لا يمكن التسامح مع إطلاق الصواريخ بشكل مستمر واقروا إمكانية حشد ما يصل إلى أربعين ألفا من افراد قوات الاحتياط.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة