«سومو» تخفض سعر بيع خام البصرة المتجه إلى أوروبا وآسيا

 بغداد ـ الصباح الجديد:

كشفت مصادرت مطلعة أن العراق خفض سعر البيع الرسمي لشحنات آب من خام البصرة الخفيف المتجهة الى أوروبا وآسيا، وفيما بينت ابقاء سعر البيع الخام الى سوق أمريكا الشمالية والجنوبية من دون تغيير، أكدت تخفيض سعر خام كركوك المتجهة الى اوروبا. 

وذكرت قائمة أرسلها أحد المتعاملين، ان شركة تسويق النفط (سومو) خفضت سعر البيع الرسمي لشحنات آب من خام البصرة الخفيف المتجهة إلى آسيا 40 سنتا للبرميل إلى مستوى يقل 55 سنتا عن متوسط خامي عمان ودبي.

وتقرر إبقاء سعر البيع الرسمي لخام البصرة الخفيف إلى سوق أميركا الشمالية والجنوبية من دون تغيير عند مستوى يزيد دولارا واحدا فوق مؤشر أرجوس للخام عالي الكبريت (أسكي).

كما أظهرت القائمة أن العراق خفض سعر البيع الرسمي لشحنات آب من خام البصرة الخفيف المتجهة إلى أوروبا 45 سنتا إلى مستوى يقل 5.75 دولارات للبرميل عن برنت.

وكان سعر البيع الرسمي لشحنات تموز يقل 5.30 دولارات للبرميل عن برنت.

وتقرر أيضا خفض سعر البيع الرسمي لشحنات آب من خام كركوك المتجهة إلى أوروبا 15 سنتا عن تموز ليصبح أقل 3.85 دولارات للبرميل عن برنت.

وكان مزيج برنت وصل قرب أقل مستوى في شهر دون 109 دولارات للبرميل أمس الأربعاء في طريقه للهبوط للجلسة الثامنة فيما سيكون أطول موجة خسائر في أكثر من أربع سنوات وسط توقعات بمزيد من الامدادات بعدما استأنفت ليبيا الانتاج في حقل الشرارة.

كما تضررت الأسعار مع تراجع القلق حيال توقف محتمل للصادرات من العراق الذي يمزقه الصراع.

ونزل مزيج برنت سنتا واحدا إلى 108.93 دولارات للبرميل بحلول الساعة 0609 بتوقيت جرينتش مبتعدا عن مستواه المنخفض يوم الثلاثاء الذي بلغ 108.69 دولارات أضعف مستوى منذ 9 حزيران ومنحفضا نحو ستة بالمئة عن أعلى سعر له في تسعة أشهر الذي سجله في حزيران.

وارتفع الخام الأميركي الخفيف ثمانية سنتات إلى 103.48 دولارات للبرميل بعد أن مثل سعره عند التسوية يوم الثلاثاء أحدث حلقة في أطول سلسلة من الخسائر من العام 2009.

ويقترب الفارق السعري بين الخامين القياسيين من أضيق مستوياته في نحو شهر.

وقال محللون لدى أيه.ان.زد «واصلت أسعار النفط تراجعها الحاد مع انحسار المخاوف بشأن الامدادات.»

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم الثلاثاء إنه تم استئناف انتاج 340 ألف برميل يوميا من حقل الشرارة بعد أن أنهى محتجون اضرابا استمر أربعة شهور في خطوة قد تضاعف الانتاج الليبي إلى مثليه.

وفي الشأن ذاته، على الصعيد المحلي، أكد وزير النفط عبد الكريم لعيبي حرص الوزارة على توفير البيئة الاستثمارية المثالية الامنة للشركات العالمية العاملة في العراق، فيما اشار الى ان العمل في المنشآت النفطية التكريرية والحقول يسير بشكل طبيعي جداً.

وقال لعيبي في بيان صحفي، «إننا حريصون على توفير البيئة الاستثمارية المثالية الآمنة للشركات العالمية العاملة في العراق، وبما يحقق الفائدة المشتركة».

واضاف ان «الوزارة تعمل على التنسيق مع الجهات المعنية في أجهزة الدولة والحكومات المحلية في المحافظات على توفير أجواء العمل المناسبة وتسهيل حركة العاملين والتنقل والعمل وتيسير إدخال الأجهزة والمعدات اللازمة فضلا عن توفيرالحماية اللازمة وتعزيزها وبما يتناسب مع حجم عمل هذه الشركات في الحقول النفطية».

وشدد لعيبي على «أهمية التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية في توفير الحماية اللازمة للمنشآت النفطية العراقية والكوادر العاملة في القطاع النفطي سواء العراقيون أو الأجانب العاملون في تطوير الحقول النفطية»، واصفاً أجواء العمل في الحقول النفطية بالمثالية».

وتابع أن «العمل في المنشآت النفطية التكريرية والحقول يسير بشكل طبيعي جداً فضلا عن ذلك فإن الوزارة وفرت الحماية الإضافية لتلك المواقع بالتنسيق مع الجهات الأمنية وشرطة الطاقة».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة