لندن ـ أ ب ف:
بدأت كل من بريطانيا وألمانيا من الآن تعزيز أمنيهما الالكتروني تحضيرا لانتخابات رئيسية في البلدين، حتى قبل الهجمة الالكترونية التي استهدفت مرشح الرئاسة الفرنسي ايمانويل ماكرون بعد أشهر من وقوع هيلاري كلينتون ضحية القرصنة المعلوماتية.
وسعيا لتجنب ما حصل في الولايات المتحدة وفرنسا، تتخذ الأجهزة الاستخباراتية في بريطانيا وألمانيا اجراءات لمنع وقوع هجمات الكترونية قبيل حملات انتخابية حامية في البلدين. ويرى خبير الأمن الالكتروني ايوان لوسن أن الأحزاب السياسية تشكل أهدافا سهلة كونها «لا تحظى غالبا بأمن الكتروني قوى».
وقال لوكالة «برس أسوسييشن» الإخبارية إنهم كونهم مجموعات «غير ربحية ولا يملكون كثيرا من المال لصرفه على المشكلة ، فيمكننا منطقيا توقع حدوث سرقة وانتهاك للمعلومات».
وبعد يوم من إعلان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي المفاجئ عن إجراء انتخابات عامة في الثامن من حزيران ، أفاد مركز الأمن الالكتروني الوطني في البلاد بأنه في «حالة تأهب». ويعي الجواسيس البريطانيون المشكلة حيث كانوا أحبطوا محاولة قراصنة روس للتدخل في انتخابات عام 2015، وفقا لرئيسة المركز كياران مارتن.
وإدراكا لحجم المسألة، عقد مركز الأمن الالكتروني الوطني «ندوة تقنية» في آذار 2017 دعا إليها الأحزاب السياسية الرئيسية في بريطانيا لتزويدها بخطوات عملية لتخفيض خطر حدوث هجمات من هذا النوع وتقديم النصح بشأن كيفية إدارة هذه الحوادث.
ألمانيا وبريطانيا تتأهبان لصد الهجمات الإلكترونية قبل الانتخابات
التعليقات مغلقة