باقر جاسم محمد

بعد انتهاء مهرجان المربد، لا بد من وقفة للمراجعة و النقد البناء، و مما شك فيه أن هذا المربد قد أضاف شيئاً إلى المرابد التي انعقدت بعد 2003، و بهذه المناسبة، أوجه التحية للجنة التحضيرية على ما بذلته من جهود كبيرة، و لا يفوتني أن أقترح الآتي:
أولاً: ضرورة تقليص عدد المشاركين على وفق رؤية الاهتمام بالنوع أكثر من الاهتمام بالكم.
ثانياً: أتفق مع الأستاذ خالد خضير الصالحي في ضرورة تغيير آلية اختيار النصوص على نحو يستبعد النصوص الضعيفة.
ثالثاً: أن يتم اختيار نصوص معينة و أن تتيح قراءة الشعراء أنفسهم لقصائدهم قراءة نقدية رصينة تظهر الجوانب الفنية و الفكرية و الجمالية التي تتسم بها هذه القصائد. و أن يكون ذلك بمثابة تكريم خاص لكبار الشعراء أو للاتجاهات الشبابية الحديثة في التجربة الشعرية.
رابعاً، أتفق مع الرأي القائل أن بصرة الحداثة لا ينبغي أن تكون مكاناً لعودة القدامة الشعرية من خلال نصوص من ذوات الشطرين ليس لها من الشعر إلا الاسم. بمعنى أن تكون للمربد هوية إبداعية حقيقية تواصل مشوار الريادة و التجديد.
و هذه الآراء مطروحة للمناقشة و الإغناء من الأصدقاء المبدعين كافة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة