مصر تتربع إفريقياً.. وتراجع عرب آسيا في تصنيف الفيفا

وصافة أمم أفريقيا تنقل الفراعنة للمركز 23 عالمياً
العواصم ـ وكالات:

تقدمت مصر للمركز 23 في التصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر الخميس، برغم خسارتها نهائي كأس الأمم الافريقية أمام الكاميرون يوم الأحد الماضي لتحتل المركز الأول عربياً وافريقياً.
وخسرت مصر 2-1 أمام الكاميرون في نهائي كأس افريقيا يوم الأحد الماضي في الجابون لكنها تقدمت 12 مركزا في تصنيف الفيفا لشهر شباط الجاري لتحتل المركز 23 بفارق عشرة مراكز على الكاميرون التي تقدمت 29 مركزا دفعة واحدة.
وشهد التصنيف تغييرًا كبيرًا بفضل النسخة 31 لكأس إفريقيا حيث خاضت مصر والكاميرون وبوركينا فاسو وغانا ست مباريات خلال البطولة اسهمت في تقدمهم جميعاً في التصنيف.
وجاءت تونس في المركز الثاني عربياً في المركز 36 برغم عدم تقدمها لأي مركز بعد خروجها من دور الثمانية للبطولة على يد بوركينا فاسو التي تقدمت للمركز 38 عالمياً متفوقة على غانا صاحبة المركز 45.
وجاء المغرب الذي خسر أمام مصر في دور الثمانية في المركز 48 متقدما تسعة مراكز عن تصنيف الشهر الماضي ويسبق بمركزين الجزائر التي ودعت البطولة من الدور الأول.
وتراجعت السعودية ثماني مراكز مقارنة بتصنيف الشهر الماضي لتحتل المركز 56 والأول بين المنتخبات العربية في قارة آسيا تليها الإمارات في المركز 68 بعد تراجعها أربعة مراكز.
وجاءت قطر في المركز 85 برغم عدم تقدمها أو تراجعها لأي مركز خلال تصنيف الشهر الجاري.. واحتلت كوريا الجنوبية المركز 39 عالميا والثاني في اسيا متراجعة بفارق سبعة مراكز خلف ايران الاولى اسيويا. وحلت اليابان في المركز 52.
وتراجع المنتخب الأردني لكرة القدم، خمسة مراكز على لائحة التصنيف الدولي الذي صدر الخميس.. وحل المنتخب الأردني بالمركز 112، والمركز الحادي عشر آسيوياً، علما أن المنتخب فاز قبل أسبوعين على جوجريا «1-0» وأقيمت ضمن معسكر النشامى في الإمارات.
ويأخذ التصنيف بعين الإعتبار نتائج المنتخبات في الأعوام الأربعة الأخيرة لاحتساب الترتيب الشهري، في حين يرتكز على معدل النقاط في آخر سنة، الأمر الذي يصعب مهمة تحسين المركز على المدى القصير.
كما ينتظر ان يتراجع مؤشر نقاط المنتخب الأردني في التصنيف المقبل بشهر آذار المقبل ليستقر عند النقطة 300، في ظل خروج بعض المباريات السابقة من حسابات الأعوام الأربعة الاخيرة.
ويستعد المنتخب الأردني في المرحلة المقبلة لخوض تصفيات الدور الثالث والمؤهل لنهائيات كأس اسيا التي تقام في الإمارات 2019.
وكانت مصر خسرت نهائي أمم أفريقيا امام الكاميرون في الجابون بهدفين لهدف واحد، وسجل لاعب أرسنال محمد النني لمصر في الدقيقة 20 عندما اخترق دفاع «الأسود» ليسدد بقوة ويسكن الكرة في مرمى الحارس الشاب فبريس أوندوا، ومصر متقدمة بهدف لصفر بعد مرور 22 دقيقة. ولكن الكاميرون أدركت التعادل في الدقيقة 60 برأسية المدافع نيكولا نكولو، ثم قلبت تخلفها في الدقيقة 89 عن طريق فاسان أبوبكار بتسديدة قوية بالزاوية اليمنى لمرمى عصام الحضري.
وكانت الكاميرون فازت بالكأس في سنوات 1984 (بساحل العاج) و1988 (بالمغرب) و2000 (في نيجيريا) و2002 (في مالي). وخسرت مرتين أمام «الفراعنة» بالدور النهائي، في 1986 و2008 بأكرا.
وحقق المنتخب الكاميروني إنجازاً كبيراً لم يكن متوقعا قبل انطلاق المباراة ولا البطولة القارية، بحيث أنه حضر إلى الغابون محروماً من خدمات سبعة لاعبين بارزين بينهم مدافع ليفربول جويل ماتيب، كلهم رفضوا خوض المنافسة وفضلوا البقاء في أنديتهم لأجل الحفاظ على مكانهم كما زعموا.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة