ضمن مشروع ترجمة المئة كتاب..
ناديّة الدليّمي
صدرت عن دار المأمون للترجمة والنشر وضمن مبادرة ترجمة مئة كتاب التي أطلقتها وزارة الثقافة والسياحة والآثار وتبنت الدار الإشراف على تنفيذها خمسة إصدارات امتازت بمجملها بالتنوع ومحاكاة مجالات المعرفة المختلفة حرصاً منها على توسيع دائرة القراءة وتلبية حاجة القارىء والنهوض بالواقع الثقافي بمشاركتها الدائمة والفاعلة في رفده بالمنجز الرصين الزاخر بالمتعة والفائدة.
الاصدار الأول هو (التجوال في إيطاليا العربية) تأليف أليساندرو فانولي، ترجمة رشا مهدي حسين وهو عبارة عن سياحة مزج فيها الكاتب الكثير من الحقيقة مع القليل من الخيال لينسج قصة اللقاء بين شبه الجزيرة الإيطالية التي كانت تمتد الى وسط البحر المتوسط والعالم ذي الأغلبية المسلمة الذي كان يحيط بشبه الجزيرة من جهة الجنوب والشرق.
الاصدار الثاني هو (مُقدّمة لممارسة النظرية وقراءة الأدب) لرامان سيلدن ترجمه عزيز يوسف المطلبي. حيث يحاول المؤلف في هذا الكتاب أن يظهر الطريقة التي تستطيع من خلالها النظريات المعاصرة أن تطور ممارسة القراءة.
الاصدار الثالث لدانيل مارتن فاريسكو وهو (حجب رؤية الإسلام) وبعنوان ثانوي (بلاغة التمثل الانثربولوجي) ترجمة هناء خليف غني. وهو كتاب معني بتحليل أربعة من النصوص الأساسية المقروءة والمعروفة في خارج حقل الانثربولوجيا، حيث يناقش الكتاب جملة من الموضوعات المهمة منها الإسلام بوصفه ظاهرة ثقافية، وتمثلات الآخر والأدوار الجنوسية المسلمة وسياسة السلطة الأثنوغرافية والخطاب الإستشراقي.
الإصدار الرابع هو (المريض رقم صفر) وبعنوان استفهامي (كيف واجه المبدعون الأوبئة عبر التاريخ؟) والكتاب من اختيار وترجمة جمال جمعة وتقديم الدكتور حسن ناظم، حيث تضمن قراءة لعلامات من حالات مرضية قد لا تقول الشيء ذاته لكنها درس في أن الانسان أقوى من جروحه وأنَّ ضعفه حافز على قوته وان سقوطه تأسيس لنهوضه.
الإصدار الخامس للويزا هادلي وهو (الرواية الفكتورية الجديدة والسرد التاريخي) ترجمة أحمد باسم سعدون ومراجعة الدكتور حسن ناظم والدكتور علي حاكم صالح، حيث تتناول لويزا هادلي في هذا الكتاب حقل الفكتورية الجديدة من خلال إعادتنا الى قضايا التاريخية، والعلاقة بين الرواية والسرد التاريخي في المفهوم الفكتوري وإعادة كتابة هذه المفاهيم وإعادة تفسيرها في أواخر القرن العشرين والثقافة المعاصرة.