إيني الإيطالية تواصل أعمالها في حقل الزبير

33 دولاراً لبرميل النفط العالمي

بغداد ـ الصباح الجديد:

قالت مجموعة النفط والغاز الإيطالية إيني إن الصواريخ التي سقطت في جنوبي البلاد كانت بعيدة نسبيا عن حقل الزبير الذي تعمل فيه، فيما اشارت الى ان العمليات في الموقع مستمرة.

وقالت المتحدثة باسم إيني، ان ”جميع العاملين في الحقل بخير والإنتاج لم يتأثر”، مشيرة الى ان ”الحادث كان بعيدا نسبيا عن موقعنا“.

وكان مصدر امني مسؤول افاد أمس الاثنين بتعرض شركة هاليبرتون النفطية الأميركية في محافظة البصرة جنوبي البلاد الى قصف صاروخي.

وقال المصدر، ان قرابة 4 – 5 صواريخ استهدفت مقر الشركة في البرجسية مما اسفر عن الحاق اضرار مادية طفيفة.

وأضاف ان احد الصواريخ وقع قرب بئر عشرين النفطي بين ناحية سفوان وقضاء الزبير.

واشار المصدر الى ان العمال الاميركيين كانوا قد غادروا الشركة ولا يتواجد فيها سوى العراقيين.

على مستوى الأسعار، هبطت هذه، أمس الاثنين، مرتدة عن مكاسب الأسبوع الماضي بعد أن أرجأت السعودية وروسيا اجتماعا لمنتجي النفط يهدف إلى حلحلة وفرة متنامية في المعروض من الخام حول العالم مع تضرر الطلب من جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأنهت عقود خام القياسي العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 1.06 دولار، أو 3.1 بالمئة، لتسجل عند التسوية 33.05 دولار للبرميل.

وكانت سوق النفط العالمية قد تعافت بأكثر من 35 بالمئة الأسبوع الماضي بعد أن قالت مصادر في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، ومن بينهم روسيا، إنهم قريبون من اتفاق لتخفيضات في انتاج النفط لتقليل تخمة عالمية برغم أنهم يريدون أن تشارك الولايات المتحدة ومنتجون آخرون في التخفيضات.

لكن اجتماع مجموعة أوبك+، الذي كان مقررا أصلا أن يعقد أمس الاثنين، تأجل إلى الخميس مع استمرار الاتهامات المتبادلة بين روسيا والسعودية بشأن انهيار اتفاقية قائمة لخفض المعروض. والطلب العالمي على الوقود منخفض نحو 30 في المئة بسبب فيروس كورونا بينما يواصل البلدان غمر الأسواق بإمدادات لا تجد طلبا.

وقال جيم ريتربوش رئيس ريتربوش اند اسوشييتدس في جالينا بولاية إيلينوي ”تأجيل اجتماع أوبك+ أثار معظم المبيعات التي حدثت اليوم نتيجة لخلافات كبيرة في الآراء بين روسيا والسعودية والتي من المرجح أن تمنع اتفاقا يوم الخميس“.

وقال كيريل ديمترييف، أحد أبرز المفاوضين الروس في مجال النفط، أمس، إن موسكو والرياض قريبتان من اتفاق لخفض الانتاح.

وتراجعت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 2.26 دولار، أو 8 في المئة، لتغلق عند 26.08 دولار للبرميل.

وهبطت أسعار الخام الأميركي أكثر من خام القياس العالمي بعد تقرير من شركة جينسكيب للبيانات أظهر أن مخزونات الخام في مركز تسليم عقود غرب تكساس الوسيط في كاشينج بولاية أوكلاهوما قفزت نحو 5.8 مليون برميل الأسبوع الماضي.

وإذا توافقت تلك الأرقام مع البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأميركية التي ستصدر يوم الأربعاء، فإنها ستكون الزيادة الأسبوعية الخامسة على التوالي في المخزونات في مركز التسليم، وأكبر زيادة أسبوعية في السجلات المحتفظ التي ترجع إلى عام 2004.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة