ريسان الخزعلي
( 1 )
حين َ يكتمل ُ النهار
وحد َها ..،
زهرة ُ الشمس ِ
تستريح ُ من الدوران …
( 2 )
في المحْجر
كانت ِ النافذة ُ ..،
أضيق َ ..
من ..
رأس ِ ..
إبرة ٍ ..،
وقد وسعَت ْ طرقة َ الضوء …
( 3 )
مللت ُ السكوت .
سأكون ُ ..
هادئاً ..
مثل َ كتاب ٍ مطروح …
( 4 )
في الربيع
حتى في الربيع
ليس َ لشجرة ِ الصفصاف ِ موسم ٌ للفرح …
( 5 )
كلّما مررنا
نسمع ُ الخُطى في المرايا
غير َ أن َّ الوجوه َ التي نراها
تسأل ُ المرايا ../
لماذا لا يحزُّ الزجاج ُ شرايين َ العابرين ..؟ …
( 6 )
التُراب .
التُراب ُ يُحيط ُ الموتى
بقمر ٍ أسود .
والمراثي معرفة ُ العاجز …
( 7 )
في البئر ِ وحد َه ُ
لا مارّة َ الآن .
نحتاج ُ حبالاً ترفع ُ البئر َ وصاحبه …
( 8 )
عقود ٌ أربعة .
ومن ساحة ِ السجن ِ لليوم ِ ..،
لم يَبْل َ ولم يتسخ ْ
وفي كل ِّ شتاء ٍ ..،
أرى السجن َ في الخزانة ِ ../
يسألني أن أرتديه .
…،
إنّه ُ معطف ُ سجني في عام 1978 …
( 9 )
الثياب .
الثياب ُ التي لم تعُد ْ قصيرة
الرصيف ُ الذي لا يُوازي النهر
المساء ُ..
وقد أضاع َ الطريق َ الى المُسنّاة ِ
…،
كلُّها الآن َ تعزف ُ موسيقى الجنازة …