فلورا تركي ألوان مخبوءة للأمل والحب والحرية

بغداد ـ سمير خليل:
في معرضها التشكيلي الاول الذي استضافته قاعة ألق في بغداد مؤخراً، نثرت الفنانة فلورا تركي ابداعها وافكارها ورؤاها لوحات، بألوان دافئة واشكال تجريدية بمضامين مرمّزة، وأخرى ظاهرة للعيان.
تستمد خليل من هذه الالوان افكارا ورؤى متحررة، تأخذ لوحاتها الى مديات مفتوحة، وتتجاوز المساحة المعتادة، خلف ألوانها هواجس مخبوءة، الأمل، والحب والحرية، لكنها جسدت علامات النصر على الارهاب بنحو ظاهر جلي.
عن علاقتها وشغفها باللون قالت الفنانة فلورا، لـ “الصباح الجديد”: ان “اللون يمنحني القوة والجرأة في اختيار موضوعاتي، يمنحني حرية خاصة، أجسد بها ما اريد على سطح اللوحة، اميل وارتكن في عملي الى التجريد الذي يمنحني دفقاً وحيوية، اعمل على منح فرصة التأمل والاستنباط والتفسير للناظر، أكوّن علاقة ايجابية معه، اسمع ملاحظاته وتفسيراته، وبذلك اكسب مشاركة واعية تضعني في خانة النجاح في عملي وهو أمر مفرح”.
وعن مشاريعها المستقبلية، قالت: “أنا الآن منشغلة في معرضي هذا، لكن نجاحه بالتأكيد يحفزني للمزيد من الابداع، والتنوع في عملي، وعلاقتي بالتشكيل ولكل حادث حديث”.
فلورا التي تعجبها المدرسة السريالية والتكعيبية أيضا، تدعو المؤسسات ذات العلاقة للاهتمام بالفن التشكيلي ومحترفيه، كذلك تتمنى رعاية خاصة للطاقات الفنية الشابة فهي مستقبل الفن العراقي، وان تشاهد الانشطة الفنية بشتى صورها تؤطر المشهد الثقافي العراقي، ونافذة للرقي والارتقاء بذائقة المتلقي وان يكون الفن العراقي رسالة محبة وسلام لكل العالم.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة