عباس ثائر عليكِ ان تعرفي: ان ما لنا ليس علينا، وما علينا لم يكُ ساعةً لنا. جئنا من ظلامٍ وعتمة، هكذا يقولون. كانت مصادفة الاباء ارادوا المتعة، فابتكروا الجنس. بعدها صارت الامهات يفتحن سيقانهن، ويطلقن اصواتاً تأتي بصغار الجيران؛ يتفرجون ...
قدحُ الشاي الأخير
حسن هاني و النبضُ .. و الضحكات .. همساتٌ تمخرُ عباب ممراتنا الضيقة .. أتذكرُ أنّ أسماءنا كانت ترفرفُ كما أعلام هزائمنا القادمة ! أتذكرُ أنّ جثثاً من الكلمات .. كانت تؤرخٌ عظمة وطن لو لا انسكاب محبرةٍ .. غطّت ...