ولادة الإنسان – على ذمّة الشعر

عباس ثائر

عليكِ ان تعرفي:
ان ما لنا ليس علينا،
وما علينا لم يكُ ساعةً لنا.
جئنا من ظلامٍ وعتمة،
هكذا يقولون.
كانت مصادفة
الاباء ارادوا المتعة،
فابتكروا الجنس.
بعدها صارت الامهات
يفتحن سيقانهن،
ويطلقن اصواتاً تأتي
بصغار الجيران؛ يتفرجون ويضحكون لسقوطنا،
كنا غير آبهين،
لا ندرك خيبة السقوط؛
ربما كانت الضحكات
نبوءات ساخرة
دفعت مقدماً عربون سخرية
لما نحن عليه الان!
الأمهات يفتحن السيقان
ويصرخن عاليًا،
الخالات والقريبات يزغردن
بأصواتٍ تشد القابلات،
والنبي يشبع لكثر الصلاة عليه.
في الساعة المليئة بالصيحات
والزغاريد والصلوات والادعية
تمتد يد القابلة
تسحبنا بقوة لحلكةٍ اخرى
أشد من الاولى.
هكذا يرتطم الإنسان با
*****
*****

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة