عواصم ـ وكالات:
أظهرت بيانات أمس الاثنين أن التضخم في منطقة اليورو واصل تباطؤه في أيار مع بقاء الأسعار منخفضة بفعل تكلفة الاتصالات والأغذية.
وأشارت بيانات مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي إلى أن أسعار المستهلكين في دول منطقة اليورو زادت 0.5 بالمئة على أساس سنوي في أيار لتظل في «منطقة الخطر» التي تقل عن واحد بالمئة.
وتراجعت الأسعار بنسبة 0.1 بالمئة على أساس شهري في أيار مع انخفاض تكاليف الخدمات 0.2 بالمئة مقارنة مع نيسان.
وتؤكد هذه البيانات اتجاها سلبيا للأسعار يضغط على الدول المثقلة بالديون ويدفع البنك المركزي الأوروبي للتحرك.
وانخفض التضخم الأساسي الذي تستثنى منه أسعار الطاقة والأغذية والمشروبات الكحولية والتبغ إلى 0.7 بالمئة في أيار من واحد بالمئة في نيسان. واستقرت أسعار الطاقة مقارنة بها قبل عام.
وخفض المركزي الأوروبي تقديراته للتضخم بمنطقة اليورو في حزيران متوقعا وصوله إلى 1.4 بالمئة في 2016 ليظل بعيدا عن هدفه البالغ أقل قليلا من اثنين بالمئة.
من جانب آخر، بلغ العجز التجاري الإسباني 6.64 مليار أورو خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، أي بزيادة قدرها 52 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من 2013.
وأوضحت وزارة الاقتصاد والتنافسية، امس الاثنين، أن هذه النتيجة تعود إلى ارتفاع الصادرات الإسبانية بنسبة 1.2 بالمائة لتصل إلى 78 مليار أورو، وهو مستوى قياسي لم يسجل منذ سنة 1971.
وأضافت أن الصادرات غطت بالأساس المنتوجات التجهيزية والغذائية والكيميائية والسيارات، أما الواردات فأشارت إلى أنها زادت، بدورها، بـ4,2 بالمائة خلال الفترة نفسها، وبلغت 86,6 مليار أورو.
من جهة أخرى، ذكرت الوزارة أن الاقتصاد الإسباني سجل في أبريل الماضي عجزا تجاريا بلغ 2.1 مليار أورو، أي بتراجع قدره 2.5 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من السنة الماضية.
انخفاض معدل التضخم بمنطقة اليورو
التعليقات مغلقة