صادق باخان
بدأ العد التنازلي لانطلاق مونديال العام 2014 في البرازيل وبدأت التكهنات تتوالى عمّن سيفوز بالكأس، منها تكهنات انفعالية لا تخلو من الغرور ومنها هادئة تتسم بقدر كبير من الدراية والحكمة.
اللاعب مسعود اوزيل، وهو من اصل تركي، لاعب المنتخب الالماني الذي امضى موسماً بائساً مع فريق الارسنال الانكليزي في البريمر ليغ تحدث بالكبرياء الالماني المستمدة من روح فلسفتي نيتشه ومارتن هايدغر فكشف عن رغبته في كتابة التاريخ فأكد بأن لقب بطولة المونديال سيكون المانياً لانه وزملاءه لن يقبلوا بالوصول فقط الى المباراة النهائية وانما مهمتهم هي الفوز باللقب، اختن اختن هايل هتلر، على كيفك اغا مسعود.
وامام ذلك وجدنا روي هودغسون المدير الفني لمنتخب انكلترا يقول بموضوعية عالية بأنه لم يسبق لاي فريق اوروبي ان فاز ببطولة كاس العالم في اميركا الجنوبية وهي اشارة لكل من الفريق الانكليزي والالماني والايطالي والاسباني ورأى السيد روي هودغسون بان البرازيل والارجنتين هما ابرز المرشحين للفوز بمونديال البرازيل للعام 2014 لكنه استدرك بالقول انه ربما تدخل اورغواي ايضا في المنافسة.
وفي استطلاع عالمي اجرته وكالة رويترز شارك فيه اكثر من 120 محللا من مالي من المهتمين بكرة القدم جاءت الاراء لتؤكد على ان البرازيل ستكون اقوى المرشحين للفوز بسادس القابها في كأس العالم لتؤكد على ارضها سمعتها بوصفها قوة عظمى في لعبة كرة القدم.
هل سيفعلها من جديد راقصو السامبا وهل جهز السيد فيلبي سكولاري نفسه ليحمل كأس المونديال للعام 2014؟ نقول هذا وقد تصدرت البرازيل الترشيحات بفارق كبير عن كل من المانيا والارجنتين في الوقت الذي يتسابق فيه المشجعون على شراء التذاكر لمساندة منتخب بلادهم في النهايات التي ستبدأ في 12 من حزيران المقبل، فلمن ستدق الاجراس في البرازيل؟