157 ألفا من قدامى المحاربين الأميركيين يعانون مرضاً رئوياً نادراً

أصيبوا به في العراق وأفغانستان جرّاء حفر الحرق
الصباح الجديد – متابعة:
ذكر موقع “أن بي سي شيكاغو” الأميركي، أمس السبت، أن 157 ألفا من قدامى المحاربين في العراق وأفغانستان يعانون من شتى الأمراض التنفسية نتيجة تعرضهم لاستنشاق حفر الحرق المكشوفة في تلك البلدان من دون أن تعترف وزارة الدفاع الأميركية حتى الآن بالمخاطر الصحية الناجمة عن ذلك.
ونقل الموقع في تقرير له عن قائد الحرس الوطني مايكل راي الذي خدم في العراق قوله “لقد كنت اتجول كل صباح بالقرب من القواعد العسكرية للجيش باعتباري قائدا ومساعد طبيب، وكنت ارى الدخان المتصاعد من الحفر الكبيرة التي كان يستخدمها الجيش لحرق القمامة”.
واضاف راي “لم نكن نفكر كثيرا بالاضرار التي تسببها حفر الحرق والتي كانت تحتوي على كل شيء من البلاستك الى الخردة المعدنية والتي كان يتم اضرامها باستخدام وقود الطائرات”.
وتابع أن “الاستنشاق المستمر للدخان قد تسبب باصابتي بمرض رئوي نادر يسمى التهاب القصيبات التضيقي”، مشيرا الى أن “ذلك يعتبر من الجروح غير المرئية للحرب حيث من الممكن ان تبدو بشكل طبيعي من الخارج لكنك من الداخل تعاني من كثير من الالام وقد تقدمت الى وزارة شؤون المحاربين بالفحص الذي اجري علي، لكنها رفضت المطالبة بالتعويض عن العجز والعلاج”.
واضاف أن “الكونغرس كلف وزارة شؤون المحاربين بانشاء سجل لتوثيق تعرض قدامى المحاربين لتأثيرات حفر الحرق وقد بلغ اعداد المسجلين حتى الان 157 الفا من قدامى المحاربين في العراق وافغانستان، فيما قالت وزارة شؤون المحاربين القدامى إنه حتى 31 آب من عام 2018 ، تلقت 9621 مطالبة من المحاربين القدامى بالتعويض عن العجز المتعلق بالتعرض لحفر الحرق”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة