*مقداد عبدالرضا
تنهار الاحلام واحدا تلو واحدٍ حينما نصر ان للحلم غرفة واحدة, للجسد مراحل آخرها الاصابع, العيون, الارتطام, انتم الان تفتحون المشجب من دون اعتراض مني, جئتم اخيرا, لم اكن على موعد مع قلبي الذي اختزن شتاءً خضب الروح بنثار ريش من فضة عانقت قلب الوهم, اسى, حلم يلهب ظهر الوحشة بمطرقة الروح, شيء ما, ابجدية, ربما كيمياء, هل سبق وان بحثتم عن اعينكم خارج مآقيها؟
انا بحثت, مرحى, حلم, وهم, ريش من فضة, وهم من دون فجوات, حقيقة في منطاد..
لاننا ضحايا على مر الازمان, وعديمو الانتباه والجدو , لذا تجد ان الكون سرعان مايلفظنا من عليائه لنستقر في قعر ارصفة الحياة, عندها فقط نعب من التفاهات الكثير, ثم لا شيء سوى البحث عن ضحايا مثلنا, ياللخجل..
انا صنو الاشياء الزائلة حتما, لن اقفز خفة, ولا استكين حزنا, فقط اود ان اسجل حضورا خافتا لطبائعي التي خاب ظنها في الزمن..
اؤلئك الذين يكيدون لنا ويرغموننا بالتطلع عنوة الى الله, انهم بلا شك بعيدون جدا عن لعبة الحياة, الحياة برمتها, الرب لايختبيء تحت عباءة, اي فرح غامر ان استطعنا ان نخيب ظنهم..
تطوحني المدينة فجرا, هذا هو الوقت الذي فيه تنام تحت جناحي بهدوء, ماعدا ذلك ليل بهيم..
تشرئب الشرور كلها حينما تغيب الموسيقا, بل لنقل حينما يغيب فن الاصغاء.. هل استمعت الى وقع كلماتها الحميم وهو يهطل فوق الارض؟