لعنة رونالدو التاريخية تطارد اليونايتد مع استئناف البريميرليج

لندن ـ وكالات:

بدأ مانشستر يونايتد للتأقلم من جديد مع الحياة بدون النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد إنهاء التعاقد معه بالتراضي مؤخرا، عقب حواره المثير للجدل مع بيرس مورجان قبل المونديال، والذي انتقد من خلاله بشدة المدرب إيريك تين هاج وإدارة النادي.وهذه هي المرة الخامسة التي يرحل فيها رونالدو عن أحد الأندية طوال مسيرته، واستعرضت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تأثير رحيل النجم البرتغالي على تلك الأندية في السطور التالية.

سبورتينج لشبونة
ظهر رونالدو كفتى مراهق رفقة لشبونة في موسم (2002- 2003)، وسجل في ذلك الموسم 5 أهداف في 31 مباراة، ليجذب أنظار العديد من الأندية الأوروبية، رفض السير أليكس فيرجسون، مغادرة لشبونة دون التعاقد مع البرتغالي، بعد مباراة ودية جرت بين الفريقين، ليضمه مقابل 12,2 مليون إسترليني.
وعقب رحيل رونالدو، أنهى سبورتينج الدوري في المركز الثالث، وفرط في بطاقة التأهل لدوري الأبطال لصالح الغريم بنفيكا بعد تتويج بورتو باللقب، كما ودع منافسات كأس الاتحاد الأوروبي مبكرا من الدور الثاني.وبدأ سبورتنيج يستعيد بريقه من جديد في موسم (2004- 2005)، بالوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي، قبل الخسارة أمام سيسكا موسكو.

مانشستر يونايتد
قدم رونالدو عروضا مذهلة رفقة اليونايتد في فترته الأولى، مسجلا 118 هدفا في 292 مباراة، وتوج بلقب البريميرليج 3 مرات ودوري الأبطال مرة واحدة، لينتقل إلى ريال مدريد في صيف 2009 مقابل 80 مليون إسترليني.وبعد رحيل رونالدو، فقد اليونايتد لقب البريميرليج في الموسم التالي مباشرة لصالح تشيلسي، وودع دوري الأبطال من ربع النهائي أمام بايرن ميونخ.ولكن لم يستمر تراجع اليونايتد كثيرا، حيث استعاد لقب الدوري في موسم (2010- 2011)، ووصل إلى نهائي دوري الأبطال في نفس الموسم قبل الخسارة أمام برشلونة.

ريال مدريد
تتحدث أرقام رونالدو مع ريال مدريد عن نفسها، بتسجيل 450 هدفا في 438 مباراة، والتتويج بدوري الأبطال 4 مرات وبالدوري الإسباني مرتين.وفي عام 2018 وبعمر 33 عاما، وبعد شعوره بالخيانة من قبل إدارة ريال مدريد لعدم تحسين عقده بعد ما قدمه للفريق، قرر الانتقال إلى يوفنتوس مقابل 100 مليون إسترليني.
وعقب رحيل رونالدو، تحسن الوضع الاقتصادي بتخلص الريال من 42 مليون إسترليني من أجره السنوي، ولكن فشل الفريق في محاولة تعويضه بعد التعاقد مع ماريانو من صفوف ليون.وأنهى ريال مدريد الموسم التالي في المركز الثالث وبفارق 19 نقطة عن برشلونة وبجمع أسوأ حصيلة من النقاط منذ موسم (2001- 2002)، وودع الفريق دوري الأبطال من ثمن النهائي بالسقوط المدوي في البيرنابيو أمام أياكس (4-1)، وخرج من نصف نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة.ولكن بعد ذلك الموسم الكارثي، استعاد الريال بريقه بالتتويج بلقب الدوري مرتين، إضافة إلى استعادة دوري الأبطال مجددا الموسم الماضي.

يوفنتوس
توج رونالدو مع يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي مرتين، وسجل 101 هدف في 134 مباراة، ولكن لم ينجح في التتويج بلقب دوري الأبطال، ليرحل لصفوف مانشستر يونايتد العام الماضي مقابل 12,8 مليون إسترليني.
وبعد رحيل رونالدو، أنهى يوفنتوس الدوري الإيطالي في المركز الرابع، مسجلا 57 هدفا في الدوري مقابل 77 هدفا سجلهم الفريق في الموسم الأخير لرونالدو مع الفريق، وودع دوري الأبطال من ثمن النهائي أمام فياريال، وخسر نهائي كأس إيطاليا أمام إنتر.وبالتالي دائما ما يكون الموسم الأول للفريق الذي يرحل عنه رونالدو صعبا للغاية، فهل يعاني اليونايتد من نفس الأمر أم يتغير الوضع؟

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة