نمتلك خامات ممكن ان تصل للعالمية اذا وجدت الاهتمام والدعم

مدرب كرة القدم النسوية.. قاسم جميل:

سمير خليل*

تزخر ملاعبنا بالكثير من الكفاءات والمواهب الرياضية التي تتوزع على مختلف الرياضات وتعمل على تطويرها وتقدمها ،ومن مدربينا الاكفاء الكابتن قاسم جميل ،المدرب الذي احب مدينته كركوك وآثر العمل في ملاعبها واحتضان مواهبها بل انه ذهب ابعد من ذلك حين خصص جل وقته لتدريب كرة القدم النسوية في اندية ومدارس كركوك وهو حاليا يشرف على فريق نادي غاز الشمال النسوي بكرة القدم.
وبعد مسيرة رائعة وانجازات كبيرة على مستوى العراق وكوردستان هي :درع الدوري العراقي للاندية و بطل تربيات العراق 4 مرات و بطل تربيات كوردستان مرة واحدة والمركز الثاني على اندية العراق للكرة المصغره مرتان والمركز الثاني على مستوى تربيات العراق 3 مرات والمركز الثالث على اندية العراق للفوتسال والاول على مدارس كركوك لـ 8 سنوات بنات وبنين واخيرا المركزالثاني على تربيات العراق بكرة الطاولة ولـ 3 سنوات يتحدث عن عمله قائلا» في تدريب الفرق النسويه يجب على المدرب ان يراعي الحاله البدنيه والذهنيه للاعبه ويجب على المدرب ايضا ان يعرف نقاط القوه والضعف للاعباته ويعمل على اساسها ، واقع كرة القدم النسوية اليوم يميل الى كرة الصالات لان الساحات المكشوفة تحتاج الى قابليات بدنيه عاليه والى تكنيك وتكتيك يجعل من الصعب تطبيق المفردات الفنية في الملعب بالاضافة إلى ذلك قلة عدد اللاعبات في العراق».
ويضيف « بناء لاعبه واحده يحتاج الى مجهود بناء 100 لاعب فتى بحكم قلة اوقات التمرين للفتاة وقلة الاحتكاك والبطولات والدعم وامور ومشاكل كثيرة اخرى كالعرف والتقاليد».

*وكيف حال كرة القدم النسوية اليوم؟.
« مع الاسف ، واقع مرير وهي تمر بازمة كبيرة بسبب الاهمال وعدم دعم الفرق النسويه لانها لو وجدت الدعم والاهتمام بقدر نصف الاهتمام المقدم لرياضة الرجال فانها ستكون بصورة افضل وتتقدم الى الامام ، برايي الشخصي جميع الالعاب حالها احسن من كرة القدم النسويه».

*وماذا عن الدوري النسوي والمنتخب الوطني للسيدات ؟.
« في بداية استلام، سعد مالح لرئاسة اللجنة النسوية كان مهتما جدا بالفرق النسويه باقامة دوري نسوي للساحات المكشوفه بمشاركة انديه من الشمال والوسط والجنوب وكان دوري ناجح بمعنى الكلمه ، بعدها بعدة اشهر اقيم دوري للصالات وشاركت فيه فرق كثيرة ايضا وكان دوري ناجح كذلك ويحسب كل هذا للاستاذ سعد مالح وهذه كلمة حق يجب ان تقال ، وعلى ضوء هذه الدوريات تم تشكيل متتخب نسوي للناشئات والمتقدمات حققت نتائج جيده جدا قياسا بالنتائج السابقه ، هنا بدات الازمة حيث بدأ بعض اعداء النجاح بالتشهير وبث الاكاذيب من قبل الصفحات الوهميه في مواقع التواصل الاجتماعي مما اثر سلبا على مسيرة الكرة النسوية وبعدها لاحظنا برودا كاملا من قبل الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم وعدم اقامة الدوري النسوي منذ سنتان مما جعل الانديه توقف دعم فرقها النسويه «.

* ماهي طبيعة عملكم في كركوك؟.
«عملنا في كركوك يصب في اتجاهين الاول هو النادي وكما تعرف لايوجد دوري عراقي منتظم لهذا نتمرن ونجري مباريات وديه فقط مع مشاركات متفرقة كمشاركتنا في الدورة التنشيطية الثانية للكرة النسوية التي اقامها الاتحاد العراقي لكرة القدم المصغرة (بطولة المرحوم الكابتن عباس محمود) واحرزنا فيها المركز الثاني بعد فريق القوة الجوية ،اما الاتجاه الثاني فهو الرياضة المدرسية والتي هي الاكثر نشاطا في المدينة لانتظام اقامة البطولات على مستوى مدارس المحافظة وعلى مستوى تربيات العراق ونحن نعمل مع الاثنين».

*برأيك ماهو الحل لتطوير كرة القدم النسوية ؟.
« اولا استطيع ان اجزم لك بانه توجد في العراق خامات كروية نسوية ممكن ان تصل للعالمية اذا وجدت الاهتمام والدعم ونظام الاحتراف ، هناك رعاية للمواهب الرياضيه النسويه في بعض المحافظات مثل اقليم كوردستان الذي يمتلك دوري صالات منتظم واندية تضم فرقا منظمة ،انا افضل الخبره المحلية للعمل مع كرة القدم النسوية لان لاعباتنا في طور البناء حاليا «.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة