رياضي مغترب في أوروبا
مهدي العكيلي
كثير من العراقيين عاشوا ببلاد الغربة لمختلف الأسباب ولكن يبقى حبهم للعراق وشعبة لا نستطيع وصفه بكل الكلمات لما يحملون من حب لتربة البلاد وحب العباد وبرغم تعايشهم مع الغرب إلى أن حنينهم للوطن كبير بمعانيه ولمختلف المهن تجد هناك حب وشغف لتمثيل العراق في المجال الذي هم فيه إن كان علمي أو طبي أو فني أو ثقافي أو رياضي لان الوطن أغلى من كل العناوين وضيفنا ابن العراق البار البطل العالمي ببناء الأجسام حارث العكيلي عرف في هولندا وألمانيا أكثر مما هو معروف في بلاد الرافدين بسبب التهميش الإعلامي الواضح للمغتربين العراقيين وحتى المتميزين منهم همشهم الإعلام جريدة «الصباح الجديد») كانت لها وقفة مع البطل العالمي حارث العكيلي وسجلت معه هذا الحوار عبر التواصل الاجتماعي قبل خوض منافسات بطولة العالم التي ستنطلق قريبا في هولندا .
يقول حارث: بدأت ممارسة اللعبة سنة 2003 وتأثرت بالبطل العالمي، أرنو لد شوارزنيجر واشترك في العديد من البطولات، منها بطل جمهورية بلغاريا مركز الأول وكذلك بطل ألمانيا وحصلت على المركز الأول في بطولة العالم في ألمانيا كما حصلت على المركز الخامس ببطولة العالم في فرنسا والمركز الرابع في بطولة العالم في هولندا والمركز الثالث في بطولة ألمانيا وحاليا استعد لبطولة العالم في هولندا ونسال الله أن نحقق انجاز يحسب للعراق العظيم،و الحمد الله أنا الآن في أتم الاستعداد والمعنويات عالية والحلم الأكبر هو تحقيق ميدالية والتتويج كي يرفع علم العراق الجريح ونثبت لهم إن العراقي لا يتوقف عند حد معين.
ويتابع: اشارك في البطولات من دخلي الخاص وحتى الآن لا يوجد لدي داعم، كنت في اتحاد المحلي الألماني ومثلت ألمانيا والآن أنا في اتحاد البروليك العالمي وفي هذا البطولة سوف أشارك باسم بلدي العراق، أنا الآن في اتحاد البروليك الدولي وليس في اتحاد المحلي لكن يحق لي أن أشارك باسم بلدي ورفع علم بلدي في البطولات العالمية، وأنا مثلت البلد الذي عشت به ألمانيا وكنت في الاتحاد الأماني والآن أصبحت في اتحاد البروليك العالمي اذهب بمفري وشارك في بطولات العالم ومن مالي الخاص دون أي دعم من أي جهة وهدفي هو رفع اسم العراق في هكذا بطولات كبيرة.
وعن رؤيته لواقع اللعبة في العراق وما هي انطباعاته عنها، قال: الآن نشاهد في العراق تتطور بشكل واضح في لعبة بناء ألأجسام بوجود البطل فائز عبد الحسن رئيس الاتحاد ورفاقه والعراق مركز الأول على مستوى اسيا والآن لدينا بطولات عالمية تقام في الشمال العراق، وبرأيي ان اللعبة الآن رقم واحد على مستوى العرب واسيا وان شاء الله نحو التقدم عالميا..وعن المنشطات قلت لك لان في العراق أصبحت لجنة مكافحة المنشطات والآن لعبة كمال الأجسام لها تتطور وانصح الشباب بعدم تعاطي المنشطات لأنها تقتل الرياضي وتدمر مستقبلة.
وواصل : الشعور لا يوصف عن بلدي العراق وهذا الفور سوف اهدي إلى بلدي وللشعب العراقي من الشمال الجنوب ومن شرقة إلى غربة.. والله سبحانا وتعالى أولا يقف معي في مشاركاتي وثم دعاء الوالدين وكذلك هناك نفر قليل من العراقيين في الغربة يهتمون بإخوتهم في الغربة
ويقول: بالتأكيد لي زيارة للعراق ثم التقي برئيس اتحاد العراق لبناء الأجسام فائز عبد الحسن
وعن الدعم الإعلامي، قال: لم احصل على دعم إعلامي من ألمانيا أما إعلام العراق للأسف لم ينصفني ولا ينصف الكثير من الأبطال في مختلف الألعاب الفردية والفرقية كون الإعلام ينصب فقط على لعبة كرة القدم وتجاهل بقية الألعاب وأصحاب الانجازات لمختلف الألعاب إن كانت في العاب الفردية والفرقية .
ووجه العكيلي كلمة إلى الرياضيين في العراق قال فيها: أقول لهم شكرا لكل من ساهم في رفع راية العراق في محافل الدولية وأتمنى من الإعلام العراقي أن ينظر إلى أبطال العالم المغتربين الذين خير من مثل العراق في البطولات العالمية وكذلك على الإعلام الاهتمام ببقية الألعاب كون الرياضة ليست كرة قدم بل عشرات الألعاب الفردية والفرقية والرياضيين العراقيين سجلوا حضورا بارز ومتميز في مختلف الألعاب ويحتاج كل شخص عراقي بمثل العراق في محافل الدولية الدعم الإعلامي.
ختاما: شكرا لكل الصحف الورقية التي نشرت اللقاء واخص منها جريدتكم الغراء والشكر الموصول لقناة الوطن قناة الرياضية العراقية التي كانت الوحيدة تهتم بكل الألعاب وكذلك تسلط الضوء على أبناء العراق في بلاد الغربة.
