شباب الكرة الطائرة تقلدوا النحاس.. وأهل السلة رابعا

قراءة في مشاركة المنتخبين بغربي آسيا

صكبان الربيعي

أولت اللجنة الأولمبية الوطنية اهتماماً كبيراً لتوسيع قاعدة الألعاب خاصة التي تعنى بالشباب كونها تمثل نقطة النحول لتطوير المواهب إلى مرحلة المتقدمين وبصورة أفضل مرحلة المنتخبات الوطنية، حيث تم استقدام الخبراء والمدربين الأجانب للإشراف على تدريبهم وكذلك ادخالهم في معسكرات تدريبية خارجية لتكون الاستفادة أعم وأشمل.

اعداد المنتخبات الوطنية
وضمن هذا المفهوم لم تبخل اللجنة الأولمبية بالأمور التي تساهم في اعداد منتخبات الشباب للبطولات المهمة ومنها بطولة غربي آسيا التي تشمل منتخبات دول الجوار وهي تتطلع بإمكانية وصول منتخبات الشباب إلى أرقى المراتب وصعود منصات التتويج.

تباين واختلاف
ولكن الذي يؤسف ان اختلاف واضح قد حصل في نتائج منتخبي كرتي السلة والطائرة وأعني أصبح شتان بين نتائج المنتخبين ببطولة غربي آسيا التي تعد هي مفتاح الدخول لمنافسات العرب وآسيا.

اخفاق منتخب شباب كرة السلة
كانت الدلائل تشير إلى إمكانية منتخب شباب كرة السلة من تحقيق النتائج المرجوة منه خاصة وان اتحاد كرة السلة قد وفق في استقدام الخبير الجورجي «جورجو كزانجان» لإعداد وتدريب المنتخب بمساعدة المدربين المحليين حيدر جمعة من محافظة بابل وديار أحمد من محافظة زاخو.

دور الترضية
والحمد لله جاءت النتائج مرضية في منافسات دور الترضية حيث تمكن منتخبنا في اللقاءات التي جرت في قاعة الأردن من الفوز على منتخب فلسطين وبعده التغلب على منتخب سوريا لتكون الخسارة في المباراة الثالثة امام منتخب لبنان القوي.

غير المتوقع
ولكن حصل ما كان غير متوقع في المباريات الحاسمة، حيث خسر منتخبنا الشبابي امام منتخب فلسطين 53 ـ 67 نقطة وكذلك خسر امام منتخب سوريا في المباراة التالية بنتيجة 59 ـ 71 نقطة ليتراجع أثر ذلك الى المرتبة الرابعة وهي الأخيرة من أصل المنتخبات الأربع المشاركة.

الوسام النحاسي من نصيب الكرة الطائرة
اما منتخب الشباب للكرة الطائرة تحت اشراف الخبير الإيطالي «فيشينزو ناتشي» ومساعديه من العراق رسول سلطان من بغداد ورسول محمد من الناصرية وايمن فاضل من بغداد، فقد دخل معسكر تدريبي في البداية أقيم في إيران خسر فيه امام منتخب شباب ايران بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد بعدها دخل معترك المباريات الرسمية، حيث تغلب شبابنا على منتخبات شباب الإمارات 3 ـ 1 وعلى شباب الأردن 3 ـ صفر وعلى الكويت بالنتيجة نفسها.

نحو النحاس
لتكون الخسارة في المباراة قبل النهائية امام منتخب السعودية بثلاثة أشواط من دون رد، ليكمل بعدها شبابنا المشوار في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع امام منتخب شباب لبنان والذي حصد فيها لاعبونا وسام النحاس بتغلبهم بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد وهي مرتبة تدعو إلى الفخر والاعتزاز.

خطوة التفاؤل ومراجعة الذات
وبعيدا عن النتائج التي حققها منتخبا شباب العراق، فأن وسام النحاس الذي أحرزه أهل الطائرة من دون شك سيكون خطوة للتفاؤل لدى اسرة اتحاد الكرة الطائرة ولجنة المدربين على أمل وضع ستراتيجية جديدة تأخذ باللعبة إلى الأفضل والسير بالعراق إلى ناصية الفوز في البطولات العربية والاسيوية المقبلة.

أهل السلة
في الوقت الذي ستكون نتيجة أهل السلة مرحلة لمراجعة الذات وتصحيح الأخطاء من اجل تحسين المستوى والعودة على جادة الصواب والتفوق.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة