اكثر من ستين مليار دولار إيرادات البلاد عن تصدير النفط في الأشهر الستة الماضية

تشكل ثلثا ما تحقق خلال العام الماضي بأكمله

كتب محرر الصفحة الاولى
حققت وزارة النفط خلال الأشهر الستة الماضية إيرادات مالية للبلاد، تجاوزت ستين مليار دولار، بما يقرب من 460 مليون دولار، وبما يشكل ثلثي ما تحقق لها من إيرادات خلال العام الماضي 2021، والتي بلغ اجماليها، (83) مليارا و(973) مليونا و(290) الف دولار.
وحسب البيانات التي تصدرها الوزارة في كل شهر بشأن صادراتها النفطية وما تحقق من إيرادات، والمستندة في العادة الى شركة تسويق النفط سومو، بلغ حجم الصادرات الخام في الأشهر الستة الأولى من هذا العام نحو 600 مليون برميل كان أغلبها من الحقول الجنوبية.
وبتفصيل شهري للصادرات النفطية والايرادات المتحققة عنها، بلغ مجموع الكميات المصدرة خلال حزيرن الماضي من النفط الخام (101) مليونا (191) الفا و(236) برميلاً، بإيرادات بلغت احد عشر مليارا و505 مليون دولار.
وخلال شهر أيار، بلغت كمية الصادرات من النفط الخام (102) مليوناً و(303) الف و(20) برميلا بإيرادات بلغت (11) مليار و(477) مليونا و (496) الف دولار .
وعن صادرات بلغت 101 مليوناً و390 الفاً و662 برميلاً، خلال نيسان الماضي، حققت الوزارة، عشرة مليارات و55 مليون دولار.
وكان شهر آذار الماضي، شهد اعلى معدل للإيرادات خلال نصف قرن، اذ بلغت اعلى مستوى لها منذ سنة 1972، حسب ما أورد بيان لوزارة النفط، اذ بلغت إيرادات آذار، احد عشر مليار وسبعة ملايين دولارا عن تصدير مائة مليون و563 ألفاً و999 برميل.
وفي شباط الماضي بلغ مجموع الصادرات من النفط الخام (92) مليونا (790) ألفا و(173) برميلاً، بإيرادات بلغت (8,54) مليار دولار»، فيما صدرت وزارة النفط خلال كانون الثاني الماضي، (99) مليوناً و(286) الفا و(78) برميلا، حققت إيرادات بلغت
(8) مليارات و(322) مليونا و(679) الف دولار، بحسب الاحصائية النهائية الصادرة من شركة تسويق النفط العراقية (سومو).
وتجدر الإشارة هنا الى ان خام برنت، وهو المؤشر المرجعي العالمي، تخطى حاجز الستين دولاراً للبرميل في تجارة العقود الآجلة للمرة الأولى منذ كانون الثاني 2020، الذي شهد أسوأ انخفاض في أسعار النفط على المستوى العالمي، بسبب جائحة كورونا، وكانت البلاد من اكثر المتأثرين جراء هذا الانخفاض، باعتبارها تعتمد اعتمادا كليا على إيرادات النفط، ومن هنا كان للارتفاعات المتتالية في أسعار النفط انعكاساتها الإيجابية على اقتصاد البلاد، سيما بعد استرجاع سوق النفط العالمي خلال العام الماضي 2021 اكثر من 60% من مجمل ما فقده في العام الذي قبله جراء تلك الجائحة، حسب الوكالة الدولية للطاقة، وهو الامر الذي أمن للبلاد باعتبارها المنتج الثاني للنفط في منظمة أوبك، إيرادات بلغت خلال العام الماضي ما يقرب من 84 مليار دولار.
يذكر أيضا في هذا الصدد، ان الحرب الروسية الأوكرانية، أدت أيضا الى ارتفاع أسعار النفط أكثر بعد تعافي السوق، ليتجاوز برميل النفط حاجز المائة وعشرة دولارات في غالب الأحيان.
وبالعودة الى ما تحقق من إيرادات تجدر الإشارة الى وزارة النفط أوردت في بياناتها على الدوام أسعار البيع للبرميل الواحد، والذي يتخطى غالبا حاجز 110 دولار.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة