تعزيزات امنية لمنع التهريب في منافذ الاقليم الحدودية

السليمانية ـ عباس اركوازي:
كشف مدير عام الجمارك في اقليم كردستان عن ارتفاع ايرادات المنافذ الحدودية بنسبة ٢٠٪، مشيراً الى انه بموجب العقود التي وقعتها حكومة الاقليم، فان 40% من ايرادات النقاط الحدودية تذهب الى الشركات.
واشار سامال عبد الرحمن في حديث تابعته الصباح الجديد، الى ان مسالة التهريب لم تنته ولم يتم منعها بنحو نهائي في المنافذ الحدودية، مشيراً الى ان التهريب يتم عبر سبل واليات مختلفة، ما حدا بالجهات المعنية في حكومة الاقليم الى ارسال تعزيزات امنية للسيطرة على التهريب والحد منه.
وعبر عبد الرحمن عن امله في ان تتمكن القوات المرسلة الى المنافذ الحدودية من القضاء على عمليات التهريب المستمرة منذ سنوات، متوقعا ان تظهر نتائج ايجابية لتلك الاجراءات خلال الاسابيع المقبلة.
وكان نائب رئيس حكومة الاقليم قباد طالباني قد اوعز بنشر قوات الآسايش في عدد من المنافذ الحدودية لمواجهة المهربين ومنع اي خرق للتعليمات القانونية.
وتضمن القرار نشر القوات التابعة لعمليات آسايش السليمانية في منفذي باشماغ وبرويز خان وعدد آخر من المنافذ الحدودية اعتبارا من امس الاول الاثنين لمنع عمليات التهريب، التي كانت تجري على قدم وساق في بعض من المنافذ الحدودية بالاقليم، وهي اعتبرت خطوة هامة وبداية للاصلاح وسيادة القانون وحماية الحق العام.
بدورهم دعا اعضاء في برلمان الاقليم من مختلف الكتل الى تحقيق الشفافية في منافذ الاقليم الحدودية، والتأكد من عودة ايراداتها الكبيرة الى خزينة حكومة الاقليم، مؤكدين ان 50 % من ايرادات منفذي ابراهيم الخليل مع تركيا وحاجي عمران مع ايران ما زالت غير واضحة ولا يعرف لحد الان الى اين تذهب، فضلاُ عن هيمنة بعض الشركات التي تعود للأحزاب على تلك المنافذ واستحصال مبالغ ضخمة من التجار لقاء تسهيل اجراءات ادخال البضائع والسلع التي يستوردونها الى الاقليم.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة