فن الواو الشعري وطريقة كتابته بصعيد مصر في العدد الجديد من الحيرة

حجاج سلامة

عن دائرة الثقافة بالشارقة، صدر العدد الثالث والعشرون من المجلة الشهرية «الحيرة من الشارقة» المتخصصة بالشعر النبطي والشعبي بمشاركات محلية وخليجية وعربية.
وقرأ العدد في باب «على المائدة» موضوع النشر الشعري الإلكتروني وظاهرة العزوف عن المتابعة والقراءة الورقية، وقيمة المهرجانات الشعرية في هذا المجال.
كما تضمن باب «إصدارات وإضاءات» عرضاً لكتاب «الصحراء العربية: ثقافتها وشعرها عبر العصور» للباحث السعودي سعد الصويان، وفي باب «من زهاب السنين» نقرأ قيمة الكرم في القصيدة النبطية كشعر موازٍ للشعر الفصيح.
أما باب «مداد الرواد» فنتعرف فيه على تجربة ومشوار الشاعرة الإماراتية ريم البوادي، لنقرأ في باب «تواصيف» فن الواو الشعري وأوزانه وطريقة كتابته في منطقة صعيد مصر.
وفي باب «شبابيك الذات» نقرأ ديوان «جبح النخل» لشاعر منطقة مطروح المصرية قدورة العجني، كما نتعرف في باب «عيون الشعر الشعبي» على موضوع الإبل ومسمياتها وأوصافها في أشعار البادية التونسية.
ويصحبنا العدد في جولة على فنون فلكلورية إماراتية في الشعر والغناء، مثل فن العيالة والونة والآهالة والليوه. وفي باب «شدو الحروف» نقرأ تجربة الشاعر الإماراتي سعيد الطنيجي في منطقة الذيد بالشارقة.
كما نتعرف في باب «ضفاف نبطية» على تجربة الشاعر الإماراتي عبدالله الدرعي، لنقف على جانب إبداعي من مسيرة الشاعر الإماراتي الرائد راشد الخضر في باب «شاعر وقصيدة».
وفي باب «كنوز مضيئة» نتجول بين طائفة من التغاريد الإماراتية التي جمعها د.غسان الحسن، أما باب» عتبات الجمال» فندرس فيه فنوناً شعبية إماراتيّة في الونة والأهازيج والحدوه والنهمات.
إضافةً إلى ذلك يشتمل العدد على قصائد متنوعة إماراتية وخليجية وعربية في باب المجلة الرئيسي «أنهار الدهشة»، وكذلك في باب «بستان الحيرة».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة