الدكتور الشاعر حسين القاصد في ضيافة مثقفي بانياس

خاص – سوريا

بحضور عدد كبير من الادباء في سوريا، وبترحيب عال من مثقفي بانياس ، احتفى المركز الثقافي العربي في بانياس في سورية بتجربة الدكتور حسين القاصد النقدية والشعرية، أدارت الجلسة الشاعرة السورية سميا صالح، مرحبة بالحضور، شاكرة للقاصد حضوره، مستعرضة بعض من سيرته الأدبية:» هو حسين علي جبار، شاعر واكاديمي، دكتوراه / ادب حديث / قسم اللغة العربية /كلية التربية / جامعة القادسية، رئيس اللجنة الثقافية العليا لجامعة القادسية، مؤسس نادي الشعر في العراق ورئيس دورته الأولى، عضو المجلس المركزي في اتحاد الادباء والكتاب في العراق، عضو اتحاد الكتاب العرب، مثل العراق في مناسبات كثيرة في المحافل الدولية، حصل على درع البابطين مهرجان البابطين الذي اقيم في الكويت عام 2005،حصل في العراق على درع الجواهري ، والعديد من الجوائز والشهادات التقديرية، يفخر بأن من اشرف على رسالته للماجستير هو العلامة الدكتور محمد حسين الاعرجي رحمه الله واشرف عليه بالدكتوراه البروفسور سعيد عدنان .
صدرت عدد من الكتب النقدية والمجاميع الشعرية منها (حديقة الأجوبة، اهزوجة الليمون، تفاحة في يدي الثالثة، مضيق الحناء / رواية / عن دار الينابيع / دمشق، الناقد الديني قامعا، قراءة في شعر ابن الشبل البغدادي، النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق ـ العراق رائدا، دار التجليات، القاهرة، 2013،القصيدة الاعلامية في الشعر العراقي الحديث، منشورات بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013، كتبت عنه عشرات المقالات النقدية داخل وخارج العراق ودرس شعره بعض طلبة الدراسات العليا .
وقد القى القاصد محاضرة في النقد الثقافي وسط تفاعل الحضور مع ما طرحه القاصد من آراء، تخللت الجلسة عدد من المداخلات حول تجربة القاصد، ولأنه شاعر جدا، لابد من قراءة لبعض من قصائده، ليقرأعددا من القصائد التي تغنت بالعراق، وبعض قصائد في الغزل بحسب طلب الجمهور الذي كان من كبار مثقفي مدينة بانياس المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
من ديوانه الجديد (حين يرتبك المعنى) قرأ القاصد :
غداً ستنتهي الحرب ..
الشهداء الى المقبرة ..
والعراق الى الحكومات..
وصورة مجعدة لفتاة دامعة ..
ونصف بدلة شهيد يظنونه بلا هوية ولايستعينون بالصورة للوصول الى أهله ..
وينسون ان تتويج السر اعلانه !!
غداً اذا انتهت الحرب ..
وصار ممنوعا على الجندي الذي حرر الارض ان يدخلها الا بكفيل !!
كيف سيقنع من وجد نفسه نهشا للحروب
كيف سيقنعها ان الرسالة التي ارسلها من الموصل اتضح بعد استشهاده انها قيد التسليم
ماذا سيحكي حين يفز من موته العميق ليمسح الصورة المجعدة بالدمع ويزيل الغبار عنها ويعود لموته مثل طفل مطيع
غدا حين تنتهي الحرب ..
هو سيموت ..
هم سيعيشون ليقتلونا
نحن نرسله ليدافع عنا ..
وننساه حين نتراشق بالخطوط الحمر ..
ثم نسكر قليلا ..
ونتغزل كثيرا ..
ونتعارك ..
شعوبا وقبائل ( لتعاركوا ) ..
غداً حين تنتهي الحرب ..
يكون هناك غيره ..
وغيرها
وصورة مجعدة اخرى ..
لكن سدنة الحرب باقون ..
وكلما شاخوا عطسوا حربا اخرى
تحيل الرجال الى لافتات
والنساء الى صور مجعدة
والمدن الى دكاكين سياسية

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة