رئيس الاقليم: بغداد هي العمق الاستراتيجي لإقليم كردستان

طالب بتدشين مرحلة جديدة

السليمانية ـ عباس اركوازي:
في مسعى منها لاعادة العلاقة الى سابق عهدها وانهاء مسلسل الخلافات والتوتر الذي كان يعتري العلاقة بين اقليم كردستان، وبغداد تدفع الادارة الاميركية وبريطانيا باتجاه تطبيع العلاقات وانهاء المشاكل بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية.
واختم امس الاول الاثنين رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني زيارة اجراها الى بغداد، فور عودته من زيارة اجراها الى العاصمة الفرنسية باريس التقي خلالها بالرئيس الفرنسي امانوئيل ماكرون، ووزير الخارجية الفرنسية، بحث خلالها اهم التطورات في كردستان والعراق والاتفاق الذي توصلت اليه حكومة الاقليم مع الحكومة الاتحادية حول الموازنة وحصة الاقليم.
وقال رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني وفقا لبيان عن رئاسة الاقليم تلقت الصباح الجديد نسخة منه، انه اكد خلال اجتماعاته مع القيادات السياسية العراقية، “علينا جميعاً العمل على إنهاء المرحلة الانتقالية وتدشين مرحلة جديدة في العراق واستعادة موقعه ومكانته على المستويين الإقليمي والعالمي”، داعياً الى لتوصل القوى والأطراف السياسية ومكونات العراق إلى رؤية وفهم مشتركين لمستقبل العراق تضمن الاستقرار والتعايش وقبول الآخر. واضاف البيان، ان رئيس الاقليم بحث خلال زيارته الى بغداد التي استغرقت ثلاثة ايام واجتمع فيها مع قادة الاحزاب والقوى السياسية، اخر المستجدات السياسية والأمنية في البلاد، والانتخابات المبكرة، وعلاقات إلاقليم مع الحكومة الاتحادية، والحوار من أجل حل المسائل العالقة بين بغداد واربيل.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة