منتدى المسرح يحتفي بالفنان جواد الشكرجي

سمير خليل
عاودت دائرة السينما والمسرح- منتدى المسرح التجريبي- اولى نشاطاتها الفنية لعام ٢٠٢١ بعد توقف دام عدة اشهر بسبب جائحة كورونا التي عطلت انشطة كثيرة ومنها الفنية والمسرحية، اذ احتفى منتدى المسرح بالفنان جواد الشكرجي، مساء اول امس الاحد في احدى عصاري المنتدى؟
قدم للامسية والضيف الفنان الدكتور سعد عزيز عبد الصاحب بمشاركة عازف العود المبدع سامي نسيم، وبحضور فني واعلامي واسع، تحدث خلالها الشكرجي عن مسيرته الفنية كما القى بعض القصائد بمرافقة انغام عود الفنان سامي نسيم.
وقال الدكتور سعد عزيز عبد الصاحب عن مسيرة الشكرجي الفنية: وهي تحتفي بمبدعينا وفنانينا داخل البلاد وخارجها، دأبت دائرتنا، دائرة السينما والمسرح الاحتفاء برموز المسرح العراقي، ومن شكلوا علامات فارقة لايمكن ان ننساها او نعبر عليها، ضيفنا، سيد معنى المعاني، المبهر بالماء والناروالعاصفة، تعلمت منه اختصار المسافات والنوم في الفلاوات واللامبالاة حين ينكرك المدعون، انه الممثل الابرز واللاعب الامهر على حبال مسرحنا، سليل جيل امتلك المعرفة والثقافة وصياغة الابداع، الرحالة الابدي الذي مل رحلته وآثر ان يعود على الرغم من كل شيء”.
وتابع: “انه السندباد الكبير في (الف رحلة ورحلة) ذلك العرض السماوي الكبير وهو حماد الحماد في (لو) التي تشكل قيمة كبرى في مشهدنا المسرحي العراقي حين حازت على الجائزة الكبرى للتمثيل في مهرجان القاهرة التجريبي، والعبد المملوك الثائر في (مطر يمة)، والزوج الذي تشبث بارضه ووطنه وآثر البقاء برغم الرياح العاتية واصرار الزوجة بالرحيل في (قصة حب معاصرة)، والاسير اللائب باذيال وطن ووعود بالغياب، موجوع بالغياب في (الجنة تفتح ابوابها متأخرة)، ولاانسى وقوفه البهي في عروض (حكايات العطش والأرض والإنسان) و(دزدمونة) بقامة شامخة، وحضور جليل وحس مسرحي شبيب متمكن من الفاظه وساحر بحضوره، انه الاستثناء الدائم في الابداع جواد الشكرجي”.
وتحدث جواد الشكرجي عن البدايات الاولى حين انضم لفرقة مسرح الصداقة في المركز الثقافي السوفييتي عام 1966 بعمر 16 سنة ثم دخوله معهد الفنون الجميلة الذي قال عنه: “دراستي في المعهد اخذت منحى آخر وكانت لي تنقلات من فرقة الى فرقة اخرى، فمن فرقة مسرح الصداقة السوفييتية الى فرقة اتحاد الفنانين الى فرقة مسرح الهواة الى الرافدين ثم فرقة المسرح الريفي الى الفرقة القومية للتمثيل والى المسرح العسكري”.
واضاف: “حقيقة كانت هناك وقفات وتأملات كثيرة، من اهمها ربما معهد الفنون الجميلة وما تركه بداخلي من دراسة ووعي وصيرورة كاملة من خلال الاعمال المسرحية، ومن خلال الدراسة في تلك الفترة، اضافة الى الاصدقاء الذين أثرو في داخلي ومنهم الراحل الكبير فاضل خليل وعبد المطلب السنيد وثامر مهدي، اضافة الى شخصيات اذا حاولت ان اسطرها فهي كثيرة، هذا باختصارشديد عن تأثير المسرح في داخلي، لكننا نقدر ان نخوض في مجالات اخرى”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة