حسن عطية.. أيقونة النقد المسرحي

عن الهيأة المصرية العامة للكتاب ، سلسلة ” الابداع المسرحي” في القاهرة صدر كتاب ” حسن عطية .. أيقونة النقد المسرحي. تحرير وإعداد د. عامر صباح المرزوك و د. بشار عليوي. الكتاب جاء بواقع 441 صفحة من القطع المتوسط. ومما جاء في مقدمة الكتاب: لا يمكن لأي باحث أن يدون الكتابة عن النقد المسرحي العربي دون المرور على تجربة الناقد المسرحي الأكاديمي المصري الاستاذ الدكتور حسن عطية التي امتدت لأكثر من خمسين عاما، بدأها بالنشر في الصحف والمجلات المحلية ثم العربية.. وتناول الكتاب مجموعة من الموضوعات التي تتحدث عن سيرة الدكتور عطية، ومنها سيرته الذاتية والعلمية ومؤلفاته. في القسم الأول من الكتاب، الذي كان بعنوان ” حسن عطيه.. كما عرفناه. كتبه كل من د. المرزوك والدكتور بشار عليوي. وكان الفصل الأول بعنوان ” حسن عطية.. الناصع بالبياض، للدكتور عامر صباح المرزوك. قال المرزوك عن العطية في المحور الأول: عرفت الدكتور حسن عطية قبل أن ألتقيه وجها لوجه على أرض الواقع، من خلال قراءة مؤلفاته القيمة ودراساته ومقالاته النقدية، التي ينشرها كلما شاهد عرضا مسرحيا، والقارئ لهذه المقالات يحس وكأنه جالس في قاعة العرض، فبدأت أتبابعه عن كثب، حتى ألتقيته في أحد المهرجانات المسرحية، وتحدثت معه كثيرا، وتقربت منه لأنهل من علمه وعقليته المتفردة في التفكير النقدي، لاسيما اهتماماتنا مشتركة بالجانب السيوسيولجي للمسرح، الذي تبناه عطية في دراسته النقدية.. أما د. بشار عليوي فكتب عن عطية قائلا: الحديث عن الشخصيات الاستثنائية في حياتنا يتطلب توافر مفردات وتراكيب نصيّة استثنائية، تحايث أثرها الوجودي لدينا، لأنها قلة قليلة قياسا لما هو متاح أمامنا من ذوات تتحرك لكنها ليست بذات القدر والأثر البارز كالذي تتركه الشخصيات الاستثنائية.. وتضمن الكتاب أيضا مقالات لكتاب من مصر وغيرها، تناولت تجربة عطية بالبحث والتحليل. ويأتي هذا الكتاب، كجزء من الوفاء لأستاذ قدم الكثير للمسرح المصري والعربي، من قبل مسرحيين عراقيين، تتلمذوا على يدي عطية. وكتب د. علي الربيعي التدريسي في كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل: …. لا يمكن لمن عرف الدكتور حسن عطية أو التقى به أن يلخص سيرة هذا الرجل بكلمات يسيرة أو صفحات قلائل، فهو رجل فرعوني بقامته وعلمه، وترك اثرا واضحا في الدرس المعرفي العربي…

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة