افتتاح الدورة الثانية لمعرض السليمانية الدولي للكتاب

بمشاركة 400 دار نشر عراقية وعربية واجنبية

السليمانية ـ عباس اركوازي:

افتح معرض السليمانية الدولي للكتاب بدورته الثانية ابوابه امام الزائرين امس الاربعاء وذلك بمشاركة واسعة من دور النشر العراقية والعربية والاجنبية.
وقال حسن رحيم المشرف على معرض السليمانية في تصريح للصباح الجديد ان جهود كبيرة بذلت من قبل الحكومة المحلية والمعنيين بالثقافة والفنون لاقامة المعرض بدورته الثانية مثمناً دور شركة اطلس الاصيل التي اخذت على عاتقها تنظيم المعرض في هذه الظروف الاقتصادية والصحية العصبة.
من جهته قدم منسق المعرض شوقي عمر العديد من الارقام والاحصاءات في حديث للصباح الجديد، واشار الى ان فريقا مؤلفاً من 100 شخص عملوا على التهيئة لاقامة المعرض، الحرص على استمراره انعقاده في السليمانية، رغم الظروف التي يمر بها الاقليم والعراق والمنطقة والعالم.
واضاف، عمر ان هذا المهرجان يحقق هدفين فهو من جانب يعرف السليمانية والاقليم بالثقافات والحضارات الخارجية، ومن جهة اخرى يعرف الوافدين بحضارة وتراث وثقافة السليمانية والكرد، اضافة الى انه يحرك العجلة الاقتصادية والتجارية في المحافظة التي تراجعت بنحو كبير خلال الفترة السابقة، ويحقق العديد من فرص العمل للشباب ودور النشر والطباعة.
واضاف، كما انه يوفر على القراء نفقات السفر والبحث عن الكتب والمصادر العلمية في خارج الاقليم، عبر استقدام العشرات من دور النشر الرصينة الى السليمانية لتعرض نتاجاتها من الكتب، الفكرية والادبية والعلمية والثقافية والسياسية.
واشار الى ان ممثلين عن 17 دولة عربية واجنبية و400 دار نشر يشاركون في المعرض، لافتا الى ان 16 الف متر مربع يتضمنها المعرض كلها حجزت من قبل دور النشر المشاركة، وان اغلب الغرف المهيئة تم تاجيرها للوفود المشاركة في الدورة الثانية.
واضاف ان العاملين على المعرض حرصوا على تنوع الكتب المعروضة بمختلف اللغات، وتقديمها باسعار مدعومة واستقطاعات بنسب اكبر عن المعارض السابقة للزائرين.
بدوره اشار محافظ السليمانية هفال ابو بكر، الى اهمية المعرض الذي قال ان عدد الكتب المشاركة فيه تصل الى 3 ملايين كتاب، مثمنا دور القائمين على عقده كما وشكر دور النشر ووسائل الاعلام التي تسعى لتغطية النشاطات والفعاليات والجوانب الثقافية والتراثية والفنية والانسانية الجميلة للمحافظة.
واكد، ان اقامة المعرض في مثل هذه الاوقات يمثلاً تحديا كبيراً للمحافظة والقائمين على المعرض وهو تحد للازمة المالية والاقتصادية والصحية وهو ما سينعكس ايجابا على تهيئة الاجواء الىزمة لاستمرار التواصل والتبادل العلمي والمعرفي والثقافي.
الدكتور واثق الجميلي ممثل دور النشر العربية، قال في تصريح للصباح الجديد، ان تنظيم مثل هذه المعارض في محافظة السليمانية التي تعرف بانها عاضمة الثقافة في الاقليم، يمكن ان يكون جسرا مهما للتواصل والتعارف والتلاقح الفكري والثقافي بين الشعوب.
بدوره شكر نائب غرفة الصناعة والتجارة بمحافظة السليمانية ياسين رحيم، شركة اطلس الاصيل التي اخذت على عاتقها اتخاذ اللاززم لاقامة الدورة الثانية لمعرض السليمانية الدولي للكتاب.
وأضاف ان المعرض سيكون بمثابة منبراً لتلاقح الفكري والثقافي بين الدول والمجتمعات والشعوب لافتاً الى ان المشاركة واسعة لدور نشر من إقليم كردستان والعراق والدول العربية والمؤسسات الثقافية.
مؤكدا ان المؤسسسات المعنية في المحافظة بذلت جهودا مظنية للحفاظ على ارشادات واجراءات السلامة الصحية واتباع التعليمات الصحية للوقاية من فايروس كورونا.
وتستمر الدورة الثانية للمعرض الدولي للكتاب بمحافظة السليمانية، الذي افتتح امس الاربعاء من 17-11-2020 ولغاية ال 28 من شهر تشرين الثاني نوفمبر الجاري.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة