أبيات شائعة واضاءات نافعة

ذهب الذين يُعاش في أكنافهم
وبقيتُ في خَلَفٍ كجلدِ الأجربِ
قائله : لبيد بن ربيعة
وقد عاش حتى بلغ مائة وعشرين فقال :
ولقد سئمتُ من الحياة وطولها
وسؤالِ هذا الناس كيف لبيدُ ؟
وقيل : مات وهو ابن 157 سنة
اسد الغابة ( /ج4/217)
**
الخير والشر مقرونان في قَرَنٍ
بكلّ ذلك يأتيك الجديدانِ
نسبهما ( ابن الاثير ) في ( اسد الغابة ) لسويد بن عامر المصطلقي .
وقال الزبير بن بكاّر :
هذا الشعر لابي قلابة الشاعر الهذلي ….
واسم ابي قلابة : الحارث بن صعصعة


ولا خير في حِلمٍ اذا لم يكنْ له
بَوادِرُ تحمي صَفْوَهُ أنْ يُكدّرا
هو للنابغة الجعديّ ، وحين قال هذا البيت أردفه ببيت آخر فقال:
ولا خيرَ في جهل اذا لم يكن له
حليمٌ اذا ما أورد الأمر أصدرا
فقال النبي (ص):
” أجدتَ لا يفضض الله فاك ” ، مرتين


والنفس راغبةٌ اذا رغَبْتَها
واذا تُردّ الى قليل تقنعُ
البيت لابي ذوَيب الذهلي من قصيدة شهيرة له في رثاء بنيه –وكانوا خمسة ، أصِيبوا في عام واحد ، وفيها حِكَمٌوشواهد
وأولها :
أَمِنَ المنونِ وَرَيْبها تتوجَعُ
والدهرُ ليس بمُعْتِبٍ مَنْ يجزعُ
وفيها يقول :
واذا المنيّة أنشبت أَظْفارَها
ألفيتَ كلَّ تميمةٍ لا تنفَعُ


وما شاب رأسي من سنينٍ تتابعت
عليّ ولكنْ شيبتني الوقائِعُ
قائله : ابو الطفيل عامر بن واثلة
” قيل :
انه قدم على معاوية ، فقال له :
كيف وجدُك (اي حزنك) على خليلك أبي الحسن ؟
-ويعني به الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) –
قال :
كوجد أمّ موسى على موسى ، وأشكو التقصير “
اسد الغابة / ج5 /180


لا ألفينكَ بعد الموت تندبُني
وفي حياتي مازدوتني زادي !
البيت لأبي عبيد بن الأبرص
وهناك من يبكي عليك ميتا، بينما هو مَنْ أشدّ من يخذلُكَفي حياتك ..!!


بِيضٌ صنائعُنا سُودٌ وقائعنا
خُضْرٌ مرابعنا حُمْرٌ مواضينا
البيت من قصيدة شهيرة لصفي الدين الحلي
والألوان الأربعة كانت ألوان العَلَم العراقي أيام الحكم الملكي في العراق (1921-1958)


أرى الناس مَنْ داناهُمُ هانَ عندهم
ومَنْ أكرمتْهُ عِزَةُ النفس أُكرما
للقاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني من أبيات جاء فيها :
يقولون لي فيك انقباض وانما
رَأَوْا رجلاً عَنْ موقف الذُلِّ أجحما
ولم أقض حقّ العلم إنْ كان كُلما
بدا طمع صيّرتُه ليَ سُلمّا
ولو أنَّ أهل العلم صانوه صانهم
ولو عظمّوه في النفوس لعُظِما


والشعر ما لم يكن ذكرىً وعاطفةً
أو حكمةً ، فهو تقطيع وأوزانُ
البيت من قصيدة عامرة ولأمير الشعراء أحمد شوقي
ومنها قولُه :
ونحن في الشرق والفصحى بنو رَحِمٍ
ونحنُ في الجرح والآلام إخوانُ


سئمتُ تكاليف الحياة ، ومَنْ يَعِشْ
ثمانين حَوْلاً – لا أبالك – يسأمِ
البيت لزهير بن أبي سلمى
لقد كان السأم يلازم أبناء الثمانين
أما في أيامنا هذه فهو يلازم العراقيين أجمعين ..!!


فلا التأنيثُ لاسم الشمس عَيْبٌ
ولا التذكير فَخْرٌ للهلالِ
البيت لابي الطيّب المتنبي ، وهو مُشعر بما للمرأة من أهميّة ومكانة لا ينبغي ان يغمطا لكونها انثى .
ان الشمس مؤنثة وهي سرّ الحياة …

حسين الصدر

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة